اللهـــــــم يا قريب يا محيب السائلين ... نسألك يا قوي يا عزيز ... و نبتهل إليك بالدعــاء ... ندعوك دعاء المضطريــن ... اللهــم احفـظ بلادنا من الفتن و المكائد ... وشر الضاليــن ... اللهم احفظ ليبيا شرقها و غربها و جنوبها ..احميـها يالله .... .. اللهــم يا من بفضلك ورحمتك باركت لنا في ثورتنا و نصــرتها ... أتمم علينا هذا الخير و هذا النصــر يا من أنت على كل شيء قــدير ...نسألك يا ربنا و جاهنا أن تــولي أمـــورنا خيـــارنا ... ولا تــولي أمورنا شــرارنا ... و من أراد ببلادنا سوءاَ فاجعل كيده في نحره ... و خيب أمله ... و كلما أرادوا إشعال نار فتنة أطفئها بقدرتك و رحمتك يا أرحم الراحميـــن ...يا ربي احمي ليبيا و أهلها ... و آمــــنا في أوطاننا ... الللهـم فرج علينا في القريب العاجل ...برحمتك يا أرحم الراحميــن ... فبالدعـــــــاء نصـرنا الله و بالــدعـــــــاء سيبارك لنا في النصــرو يجــعل بلدنا آمنـا مطمئنا ...آميـــــــــــن يا أرحم الراحميــن
المواضيع المضافه مؤخراً الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
الإثنين سبتمبر 20, 2021 12:46 pm الإثنين نوفمبر 07, 2016 9:16 am الأربعاء نوفمبر 02, 2016 7:53 pm الثلاثاء سبتمبر 13, 2016 7:36 pm الأربعاء سبتمبر 07, 2016 2:25 pm الجمعة يوليو 22, 2016 8:53 am الأربعاء سبتمبر 16, 2015 2:49 pm الأربعاء سبتمبر 16, 2015 2:44 pm الأربعاء سبتمبر 16, 2015 2:09 pm الثلاثاء أغسطس 11, 2015 1:45 pm
الشريط الاحمر
ادارة منتديات ليبيا الحرة ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أجمل الاوقات ونتمنى من الجميع التسجيل معنا ومشاركتنا أرآئكم |
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 7:34 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو نشيط
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 39 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 833 ^ (SMS) ^ : النص الموقع : المدينه المنورة
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى)
الأحد يناير 01, 2012 5:40 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو نشيط
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 39 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 833 ^ (SMS) ^ : النص الموقع : المدينه المنورة
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) <P style="FONT-FAMILY: Arial; FONT-SIZE: 16pt; FONT-WEIGHT: bold">الفائدة الثالثة عشرة بعد المائة الفرق بين التفسير والتأويل
// التفسير: هو ما تعتمد فيه على الشيء المسموع، // أما التأويل: هو الاستنباط المأخوذ من الآيات، أما التفسير ما يُعتمد فيه على الكلام المسموع أو على النقل المسموع...
تأملات في سورة طه
الموضوعالأصلي : فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) // المصدر : منتديات ليبيا الحرة // الكاتب: القرش
الأحد يناير 01, 2012 5:42 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو نشيط
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 39 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 833 ^ (SMS) ^ : النص الموقع : المدينه المنورة
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) <P style="FONT-FAMILY: Arial; FONT-SIZE: 16pt; FONT-WEIGHT: bold">الفائدة الرابعة عشرة بعد المائة النسيان في القرآن
قال الله تعالى: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً} (طه:115) النسيان في القرآن يأتي على معنيين: // يأتي بمعنى السهو ، // ويأتي بمعنى الترك ، قال الله: {نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ} أي: تركوا الله فتركهم،
وهنا اختلف العلماء في هذه الواقعة: هل وقعت المعصية من آدم سهواً أو تركاً؟ والثاني أظهر والعلم عند الله...
تأملات في سورة طه
الموضوعالأصلي : فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) // المصدر : منتديات ليبيا الحرة // الكاتب: القرش
الأحد يناير 01, 2012 5:44 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو نشيط
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 39 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 833 ^ (SMS) ^ : النص الموقع : المدينه المنورة
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) <P style="FONT-FAMILY: Arial; FONT-SIZE: 16pt; FONT-WEIGHT: bold">الفائدة الخامسة عشرة بعد المائة من درر العلم وفوائد القرآن الجلية
قال الله جل وعلا في سياق قصة نبيه صالح عليه السلام مع قومه: {فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ} (هود:66)، علق شيخنا حفظه الله على هذه القصة بقوله:
لا أستطيع أن أتجاوز هذا القول دون أن أشير إلى مسألة مهمة يغرسها القرآن في قلوب من يقرؤه ألا وهي: أن كل الأمور يجب أن تسوقك إلى تدبر الآخرة، فالحديث أصلاً لم يكن عن الآخرة لكن الله قال: {نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا} وقال: {وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ} يعني العبرة كل العبرة في النجاة يوم القيامة وإن كان سياق الآيات سياق الأخبار سياق الحديث لا يلزم منه أن يكون هناك حديث عن الآخرة، وهذا من درر العلم وفوائد القرآن الجلية لمن رزق التدبر، أين نظيره؟
// نظيره في القرآن أن الله جلّ وعلا ذكر أنه جعل النار متاعاً قال: {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ * أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ * نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ} (الواقعة:71-73)، {جَعَلْنَاهَا} ماذا؟ الأصل: {وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ} ، المقوين: المسافرين، فالأصل الحديث الآن عن المتاع الدنيوي،{أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ } نار الدنيا لكنه قال: {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً} قبل أن نجعلها منفعة لمن ينتفع بها جعلناها أول الأمر وأهمه وأجله تُذكر بالآخرة، فتذكر الآخرة من أعظم مقاصد القرآن ، هذه الآية من سورة الواقعة نظيرة تماماً لقول الله جل وعلا هنا في سورة هود: {نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ} أي {يَوْمِئِذٍ} ؟ يوم القيامة،
// ونظيره في القرآن أن الخليل قال: {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُون * يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ} (الشعراء:87-88)،
// ونظيره أن الله أثنى على ملأ أخيار من رسله فقال: {إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ} (ص:46)، أي تذكر الآخرة...
برنامج نور على نور / حلقة "أصحاب الحجر"
الموضوعالأصلي : فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) // المصدر : منتديات ليبيا الحرة // الكاتب: القرش
الأحد يناير 01, 2012 5:46 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو نشيط
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 39 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 833 ^ (SMS) ^ : النص الموقع : المدينه المنورة
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) <P style="FONT-FAMILY: Arial; FONT-SIZE: 16pt; FONT-WEIGHT: bold">الفائدة السادسة عشرة بعد المائة {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ}
قال الله جل وعلا وهو أصدق القائلين: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ} (البقرة:197) اختلف فقهاء الملة رحمهم الله في تحديد الأشهر المعلومات على أقوالٍ ثلاث: // القول الأول: يقول إن أشهر الحج هي: شوال وذو القعدة ومن الأول إلى التاسع من ذي الحجة، شوال وذو القعدة وذو الحجة من أوله إلى تاسعه، وحجة هؤلاء ظاهرة، أين مكمنها؟ - و هذا مذهب الشافعي رحمه الله - يقولون إن الحج يفوت بفوات يوم عرفة بالاتفاق بين المسلمين، أن المؤمن إذا فاته الوقوف بعرفة قد فاته الحج، قالوا: فلا معنى إذاً أن نقول أن من يوم عشرة إلى يوم ثلاثين من أشهُر الحج وصاحبُها إن لم يقف بعرفة فاته الحج، فجعلوا أشهُر الحج: شوال وذو القعدة وإلى التاسع من ذي الحجة.// القول الثاني: أن أشهُر الحج: شوال وذو القعدة وإلى العاشر من ذي الحجة، وحجة هؤلاء أن الله سمى العاشر من ذي الحجة بيوم الحج الأكبر؛ لأن فيه من شعائر الحج ما ليس في غيره، ففي العاشر من ذي الحجة رمي جمرة العقبة والنحر والحلق وطواف الإفاضة، وهذه الأربعة لا تجتمع إلا في عاشر ذي الحجة، فقال أصحاب هذا القول: ليس معقولاً أن نقول إن عاشر ذي الحجة ليس من أشهُر الحج وهذه الأعمال كلها فيه. // القول الثالث والأخير: قالوا: شوال وذو القعدة وذو الحجة بكامله، وحجتهمأن أقل ما يُطلق عليه الجمع في كلمة {أَشْهُرٌ} ثلاثة، أقل ما يطلق عليه الجمع ثلاثة.نلحظ من هذه الاختلافات أنهم متفقون على أن شوال وذا القعدة من أشهُر الحج، فلو أن إنساناً أحرم بالعُمرة في رمضان ولم يرجع إلى بلده، ثم بدا لهُ أن يحج هل نلزمهُ بالتمتع؟ لا يُلزم؛ لأن عمرتهُ لم تكن في أشهُر الحج، لكنه لو اعتمر في يوم العيد وبقي في مكة ثم أهلّ بالحج فهو متمتع ما لم يرجع إلى دويرة أهلهِ أو إلى إحرامه الحقيقي؛ لأن دويرة أهلهِ المقصود بها هنا إحرامه الحقيقي ليست على إطلاقها، سنأتي بمثال: رجلٌ من أهل مصر يسكن الرياض أو يسكن المدينة، ثم إنه أحرم في شهر شوال بالعمرة، فاعتمر ورجع إلى مقرّ عملهِ في الرياض أو في المدينة، فهذا يُعتبر رجع إلى دويرة أهلهِ؛ لأن عملهُ وميقاتهُ الأصلي على أنهُ من الرياض أو من المدينة، ولا علاقة لنا ببلدهِ الأصلي وهو مصر مثلاً... محاسن التأويل / آيات الحج من سورة البقرة
الموضوعالأصلي : فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) // المصدر : منتديات ليبيا الحرة // الكاتب: القرش
الأحد يناير 01, 2012 5:47 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو نشيط
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 39 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 833 ^ (SMS) ^ : النص الموقع : المدينه المنورة
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) <P style="FONT-FAMILY: Arial; FONT-SIZE: 16pt; FONT-WEIGHT: bold">الفائدة السابعة عشرة بعد المائة مقاصد الاستعاذة قبل قراءة القرآن
الإنسانُ ضعيف شاء ذلك أم أبى، قال ربُّنا: {وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً} ، والضعيف يحتاجُ إلى من ينصُرهُ خاصةً إذا كان لهُ عدو، فالاستعاذة المعنى الحرفي لها: أستجيرُ بالله وألوذ من الشيطان الرجيم في أمر ديني ودنياي، هذا المعنى الحرفي... ينجمُ عن الاستعاذة ثلاثةُ مقاصد: الأول منها: اعترافُ العبد بضعفهِ ؛ لأنهُ لا يلجأ ولا يستجير إلا الضعيف، اعترافُ العبد بضعفهِ واعترافُ العبد بضعفهِ مقصودٌ شرعي. الأمر الثاني في قضية الاستعاذة: فيها اعترافٌ من العبد بعظمة ربهِ وجلالهِ ، وأنهُ لا يُجيرُ إلا هو، وهذا من أعظم مقاصد الشرع. والأمرُ الثالث: اعترافُ العبدِ بأن الشيطان عدوٌ له، وهذا أمرٌ قصده الله في كتابهِ : {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً} . فهذهِ الثلاث تتحرر من قناعة المرء وتلفُّظهِ بالاستعاذة... محاسن التأويل / سورة الفاتحة
الموضوعالأصلي : فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) // المصدر : منتديات ليبيا الحرة // الكاتب: القرش
الأحد يناير 01, 2012 5:48 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو نشيط
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 39 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 833 ^ (SMS) ^ : النص الموقع : المدينه المنورة
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) <P style="FONT-FAMILY: Arial; FONT-SIZE: 16pt; FONT-WEIGHT: bold">الفائدة الثامنة عشرة بعد المائة مسألة فقهية حول قراءة سورة الفاتحة أثناء الصلاة
اتفق العلماء رحمهم الله تعالى على أن يقرأها الإنسان إذا كان مُنفرداً أو كان إماماً، لكنهم اختلفوا في إذا كان الإنسان مأموماً هذا الذي كان فيهِ النزاع: // فذهب بعضهُم إلى أنهُ لا يقرأ، وحُجتهم أن قراءة الإمام قراءةٌ لمأمومهِ، وهذا القول يُنسبُ إلى أبي حنيفة رحمه الله تعالى أولُ المذاهب الإسلامية ظهوراً.// وبعضهم قال إنها تُقرأ للمأموم والإمام سواءً بسواء، سواءً كانت الصلاةُ سريةً أو جهرية، وأنها لا تسقُط بحال، وحُجتهم: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" . // وذهب مالكٌ رحمه الله أنها تُقرأ في الصلاة السرية وفي الركعتين الأُخريين من الصلاة الجهرية، أما إذا قرأ الإمام في الصلاة الجهرية في الركعتين الأوليين كالعشاء والفجر والمغرب فإن المأموم لا يقرأُها، وأختار هذا القولُ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهُ الله.وكان الشيخ بن باز رحمه الله يرى أنها تُقرأ على الدوام، سواءً في السرية أو في الجهرية، سواءً كان المرءُ إماماً وهذا لا خلاف فيهِ أو كان مأموماً وهو الذي تنازع الناسُ فيهِ، هذا الذي يُمكن عرضهُ في المسألة، والقولُ بقراءتها يُخرجُ المرء من كُل نزاع...محاسن التأويل / سورة الفاتحة
الموضوعالأصلي : فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) // المصدر : منتديات ليبيا الحرة // الكاتب: القرش
الأحد يناير 01, 2012 5:49 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو نشيط
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 39 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 833 ^ (SMS) ^ : النص الموقع : المدينه المنورة
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) <P style="FONT-FAMILY: Arial; FONT-SIZE: 16pt; FONT-WEIGHT: bold">الفائدة التاسعة عشرة بعد المائة الفرق بين كلمة (سنين) وكلمة (أعوام)
قال الله جل وعلا قي سورة يوسف : {قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49)} نأتي لقضية استخدام الألفاظ:
في الجدب عبّر بـ (السنين), ثم بعد ذلك عبّر بـ (الأعوام), وهذا أمر تستخدمه العرب في الغالب, والله قال: {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ} ، ولم يقل: بالأعوام, وهنا قال: {قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً} ، وقال في قضية الفضل: {ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ} ، وفي الجدب أيضاً قال: {ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ} وهذه سنين جزماً؛ لأنه قال: {سَبْعٌ} ولم يقل: سبعة، فما دام قال {سَبْعٌ} فهي سنين ؛ لمخالفة المعدود ، فالقضية أن السنين في الغالب تُستخدم في ما هو فيه جدب، ويدل عليه من باب الإشارة البعيدة قول الله تعالى: {فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً} ، فجعل {عَاماً} مدة خلاصه منهم عليه السلام - أي نوح- وجعل سنين الشدة التي عاناها في دعوتهم سماها {أَلْفَ سَنَةٍ} كما أنبأ ربنا جل وعلا في كتابه... برنامج البشارة والنذارة في القرآن الكريم / الحلقة السابعة (بتصرف)
الموضوعالأصلي : فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) // المصدر : منتديات ليبيا الحرة // الكاتب: القرش
الأحد يناير 01, 2012 5:53 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو نشيط
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 39 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 833 ^ (SMS) ^ : النص الموقع : المدينه المنورة
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) <P style="FONT-FAMILY: Arial; FONT-SIZE: 16pt; FONT-WEIGHT: bold">الفائدة الثلاثون بعد المائة {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ}
قال الله تعالى في سورة النساء: {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً (157)} هم يزعمون - أي اليهود - أنهم قتلوا المسيح عيسى ابن مريم، لكن الآن لغوياً الله يقول: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ} من الذي قال {رَسُولَ اللّهِ} هنا؟ هل هي في باب الحكاية أو من قول المحكي؟ بمعنى أوضح: هل هم قالوا { إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ} وسكتوا؟ فالله هو الذي قال عن المسيح أنه رسول الله؟ أم هم قالوا: {إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ} ؟ على كل وجه يختلف المعنى: // فإذا كان الكلام أنهم هم قالوا قتلنا المسيح عيسى بن مريم والله قال رسول الله يصبح المعنى أنه مقام مدح ، يعني كأن الله يقول كيف يقتلون رسولي؟ ويصف الله عيسى بأنه رسول.// لكن إن كان هم الذين قالوا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وهم أصلاً لا يؤمنون به؛ فلا يصبح المقام مقام مدح، يصبح المقام مقام ذم ، وهذا له نظائر في القرآن ، وقلنا من طرائق التفسير أن الإنسان ما استطاع يستصحب الآيات في ذهنه قبل أن يحكم:** الله جل وعلا يقول: {وَقَالُواْ} أي: قريش {يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6)} (سورة الحجر)، ومعلوم أن قريش لا تؤمن، كفارهم لا يؤمنون أن النبي صلى الله عليه وسلم نُزل عليه ذكر، لكن قالوا: {يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ} من باب التهكم.** ونظيره قول أهل مدين لشعيب: {قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87)} (سورة هود)، فقولهم: {أَصَلاَتُكَ} هم لا يؤمنون بالصلاة أصلاً، ولا يقرون أن ما يصنعه شعيب صلاة، ولا يؤمنون أن شعيباً حليم ولا رشيد، لو ظنوا وعلموا أنه حليم ورشيد لاتبعوه، لكن قالوا: {أَصَلاَتُكَ} و{الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ} كلها من باب الذم والسخرية والتهكم... هذا تحرير معنى قول الله: {إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ} .. برنامج (مع القرآن) / الحلقة السادسة
الموضوعالأصلي : فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) // المصدر : منتديات ليبيا الحرة // الكاتب: القرش
الأحد يناير 01, 2012 5:54 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو نشيط
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 39 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 833 ^ (SMS) ^ : النص الموقع : المدينه المنورة
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى)
الفائدة الحادية والثلاثون بعد المائة {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ} قال الله تعالى في سورة المائدة: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (96)} وهذه الآيةُ من كلامِ الله جلَّ وعلا جاءت بياناً استئنافياً لما وَرَد في أول السورة من قولِ الله جلَّ وعلا: {لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ} (المائدة:95) ، فينصرِفُ هذا الخطاب أوَّل ما ينصرِف إلى صيدِ البر، فيبقى صيدُ البحرِ مُعلّقاً، هل يدخُلُ في هذا النهي أو لا يدخُلُ في هذا النهي؟ فجاءت هذه الآيات لِتُزيلَ ذلِكَ الإبهامَ الذي يُمكِنُ أن يُلقى في أذهانِ السامعين من الصحابة أوّل نزول هذه الآيات... فقال الله جلَّ وعلا: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ} ، قال: {صَيْدُ الْبَحْرِ} ، وقال: {طَعَامُهُ} ، والواو عاطِفة، وهي تقتضي المُغايرة، الأصلُ أن واو العطفِ تقتضي المُغايرة، أي أن ما بعدها يُخالِفُ ما قبلها في نوعه، في ماهيّتِه، لكنه يتفِقُ معه في الحُكم، يشتركان في الحكم، تقول: جاء عَمرو وخالدٌ، فخالدٌ غير عَمرو، لكنهما اشتركا في حُكم المجيء... قال أصدقُ القائلين: {أُحِلَّ لَكُمْ} ، والمعنى هنا: بقيَ على حِلِّه؛ لأن صيد البحرِ لم يأتِ أصلاً خطابٌ بأنه مُحرّم، لكن حتى يُعرف بهذه الصيغة: أنّ التحليلَ والتحريمَ لا يكون إلا للّه ، قال ربنا: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ} ، ما الفرق بين الصيد والطعام؟ الصيدُ في البحرِ: ما يقتله الصائدُ بنفسِه، كمن يُلقي شبكةً أو غيرها فيصطاد سمكاً من البحر، فهذا هو صيدُ البحر، وأمّا طعامهُ: فهو ما يقذِفُهُ البحر إلى البر من غير أن يتكلف الإنسانُ أن يصيدَه، فيموت لمُفارقته للبحر، فهذا الذي صِدتهُ بنفسك أو ذاك الذي ألقاه البحر من غير تكلّفٍ منك كلاهما من جِنس المُباحات، هذا معنى قول الله: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ} برنامج (مع القرآن) / الحلقة السابعة
الموضوعالأصلي : فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) // المصدر : منتديات ليبيا الحرة // الكاتب: القرش
الأحد يناير 01, 2012 5:55 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو نشيط
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 39 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 833 ^ (SMS) ^ : النص الموقع : المدينه المنورة
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) <P style="FONT-FAMILY: Arial; FONT-SIZE: 16pt; FONT-WEIGHT: bold">الفائدة الثانية والثلاثون بعد المائة من القضايا المعاصرة: قضية الأعياد
قال الله تعالى في سورة المائدة: {إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (112) قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113) قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114)}{تَكُونُ لَنَا عِيداً} أي: شيئًا يعود، وإنما كما هو معروف يُسمى العيدُ عيدًا لأنه يعود، و من القضايا الفقهية المُلحّة المطروحة في زمانِنَا: قضيةُ الأعياد، وكثرتُها أو قلتُها، والذي يظهرُ لي والعلمُ عند الله أن الأصل أن العيد الذي يُتعبّد الله بهِ لا يوجد إلا عيدان: الفِطرُ والأضحى ، هذانِ عيدا أهل الإسلام، أما ما يتعلّق بما هو موجود في الثقافة الغربية المُعاصِرَة فهذا ينقسِمُ إلى قسمين: 1- فما كان عندهم مبنيٌّ على أصلٍ ديني، أصلُ منشئهِ مسألةٌ دينيةٌ عندهُم، فهذا لا يُقبل البتة ويُرد، كاحتفالهم بأعياد الميلاد، فإن احتفالهُم بأعياد الميلاد مبنيٌّ على احتفالهم بعيد ميلاد المسيح عيسى ابنِ مريم، وعيد ميلاد المسيح ابن مريم باطلٌ شرعاً، فما تفرّع عن هذا يُصبح ممنوعاً شرعاً. 2 - بقيَ الآخرُ من الأعياد الذي لا يرتبِطُ بسببٍ شرعيٍ عندهم فهذا يُنظر: // إن كانت هناك مصلحةٌ غالبة في وضعه ولا يُسمّى عيداً لفئام دون آخرين، أو لفئة دون فئة، فهذا يُمكن القول بجوازه، وتركهُ أولى. // أما إن كان لا يوجد منه مصلحةٌ البتة فلا حاجة للمسلمين به قطعاً ؛ لأن أهل العلم ممن هم محققون ومُؤصِّلون ذكروا أن الحضارة الغربية ما كان منها نافعٌ غيرَ منهي عنه في ديننا يُقبل، وما كان منها غير نافع فلا يُقبل، وما كان نافعًا لكنه منهي عنه في ديننا فقطعاً لا نفع فيه وإن نفعهم هُم. برنامج (مع القرآن) / الحلقة السابعة
الموضوعالأصلي : فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) // المصدر : منتديات ليبيا الحرة // الكاتب: القرش
الأحد يناير 01, 2012 5:56 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو نشيط
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 39 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 833 ^ (SMS) ^ : النص الموقع : المدينه المنورة
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) <P style="FONT-FAMILY: Arial; FONT-SIZE: 16pt; FONT-WEIGHT: bold">الفائدة الثالثة والثلاثون بعد المائة {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}
قال الله تعالى في سورة الشمس: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا (2)}... لاحظ أن الله قال: {وَالشَّمْسِ} فهذا قسم بالشمس ، {وَضُحَاهَا (1)} الواو عاطفة، فقوله جل شأنه: {وَضُحَاهَا (1)} هذا قسم آخر، أي أقسم الله بالشمس حال كونها مشرقة أو غاربة، يعني سواء كانت ظاهرة أو غير ظاهرة، أقسم بها كجرم، وأقسم بها حال خروجها للناس وقت الضحى الذي مر معنا في سورة الضحى، فأصبح في هذه الآية وحدها قسمان ... ثم قال الله جل وعلا: {وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا (2)} هذا قسم واحد، لكنه مقيد بقوله: {إِذَا تَلاهَا (2)} ... وهنا تنبه لما سيأتي:
أ قسم الله بالشمس، وأقسم الله بالقمر حال كونه تالياً للشمس، لكن حال كونه تالياً تبينه قرينة {وَضُحَاهَا (1)} ، والمعنى: يكون تالياً للشمس بالمعنى الصحيح إذا كان مضيئاً، ولا يكون كذلك مكتملاً إلا في الليالي الثلاث، ليالي البدر البيض وما بعدها وما قبلها بقليل، لكن لا تعد الليالي الأولى ليالي المحاق ولا الليالي الحالكة التي في الأخير لا تعد داخلة في هذا القسم، ولهذا قال الله: {وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا (2)} ، أي: خَلَفَها في الضياء، والقمر لا يكون مضيئاً في الليالي الحالكة، وإنما هنا الأمر قسم مقيد ، {وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا (2)} أي: إذا خَلَفَها في الضياء. محاسن التأويل / سورة الشمس
الموضوعالأصلي : فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) // المصدر : منتديات ليبيا الحرة // الكاتب: القرش
الإثنين يناير 02, 2012 8:20 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو مشارك
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 36 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 143 ^ (SMS) ^ : النص الموقع : مكة
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى)
الإثنين يناير 02, 2012 8:43 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو متميز
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 28 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 1776 ^ (SMS) ^ : النص الموقع : علمــــ:،ـــــــــي كيف انســــاكـ يا قطــــعــ,،ــة من قلبـــــ،:ـــــي علمتنـــ،:ـــي اهـــواكـ يا حبـــي و عشقــــي الحب تضحيــــة و اللي يحب مثلـــي الحب تضحية و مجبــــ،:؛ــــورة انا اضحــــــي
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: فوائد من تفسيرات الشيخ صالح المغامسي (متجدد بإذن الله تعالى) عاشقة امواج البحر ; توقيع العضو