دوري الأبطال | فالنسيا يكتسح جينك بسبعة أهداف نظيفة
دخل فريق فالنسيا لقاء جينك البلجيكي ضمن الجولة ما قبل الأخيرة من دور مجموعات دوري الأبطال على ملعب المستايا وهو يعي أن أي نتيجة غير الفوز ستجعل حظوظه في التأهل قليلة جداً إن لم نقل معدومة.
وبدأ فالنسيا اللقاء بقوة كبيرة، وضغط مند أول دقيقة، فبدا جلياً للمشاهد أن الفريق البلجيكي سيعاني من أجل إيقاف إعصار الخفافيش الذي لم يمهل أبطال الدوري البلجيكي إلا 9 دقائق قبل أن يفتتح البرازيلي جوناس التهديف من عرضية متقنة للأرجنتيني المتألق تينو كوستا.
ولم يزد هدف التقدم لاعبي فالنسيا إلا إصراراً وقوة من أجل الاستمرار في الهجوم، وتمكنوا بعد ثلاث دقائق فقط من إضافة الهدف الثاني عبر هجمة منظمة انطلقت من الدفاع قبل أن يمرر صاحب الهدف الأول جوناس كرة على طبق من ذهب لسولدادو الذي استغل الفرصة على أكمل وجه ووضعها في الشباك معلناً عن ثاني أهداف الخفاش.
بعد الهدف الثاني، فضل لاعبوا فالنسيا الإنزال قليلاً من نسق المباراة، حيث مسكوا الكرة في وسط الميدان واكتفوا بتنويم الخصم عبر تمريرات قصيرة في وسط الميدان مع بعض الانطلاقات الجميلة لجناح فالنسيا بابلو هيرنانديز، وبما أن البلجيكيون استسلموا لواقع الأمر ولم يقوموا بأية ردة فعل فلم يكن على فالنسيا إلا العودة للهجوم.
وما إن قام فالنسيا بهجمة أخرى حتى أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 36 عن طريق أفضل مهاجم إسباني في الوقت الحالي روبيرتو سولدادو بعد تمريرة سحرية أخرى من جوناس، هدف بدا وقعه واضحاً على لاعبي جينك الذين بدوا وكأنهم سلموا أمرهم للقدر ولأقدام سولدادو التي لم تتوانى في إضافة هدف رابع في الدقيقة 39، هدف انتهت على إيقاعته الجولة الأولى.
وشهدت بداية الشوط الثاتي تغييراً من مدرب جينك وآخراً من مدرب فالنسيا، تغييرين لم يغرا شيئا من شكل المباراة التي بدت في جيب الخفافيش والذين لم يشفقوا على جينك واستمروا في البحث عن الهدف الخامس، وأولى المحاولات كانت عن طريق البديل باريخو في الدقيقة 55 من ضربة حرة مباشرة تلاها بعد ذلك ضربة رأسية من الجوليادور سولدادو في الدقيقة 58 مرت بجانب القائم الأيسر للحارس كوتيليس.
وشهدت الدقيقة 64 خروج نجم المباراة سولدادو وتعويضه بأدوريز، لكن هذا التبديل لم يؤثر قط على فريق فالنسيا رغم تقبله لأول هجوم خطير في اللقاء عن طريق تسديدة قوية من اللاعب دي روين مرت محادية لمرمى دييجو ألفيش، لكن سرعان ما دفع الفريق البلجيكي ثمن هذه الهجمة وتلقى هدفين متتاليين عن طريق بابلو هيرنانديز ثم أدوريز في الدقيقتين 68 و70 على التوالي.
واستمر اكتساح فالنسيا للمباراة، وبدا كأننا نشاهد لقاءً ودياً، فنزل فالنسيا بسيل من الفرص الأخرى استطاع تسجيل إحداها عن طريق تينو كوستا في الدقيقة 81 معلناً عن تقدم فالنسيا بنتيجة 7-0 وهي أكبر نتيجة في تاريخ الخفافيش بدوري الأبطال.
الدقائق الأخيرة شهدت بحثاً من جينك عن هدف لحفظ ماء الوجه دون جدوى لتنتهي المبارة بنتيجة 7-0 .