أعلن مصدر مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الليبية أن لديهم معلومات مؤكدة تفيد بعدم مقتل نجل المقبور معمر القذافي الأصغر خميس، والذي قيل أنه قتل على إثر غارة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في شهر أغسطس الماضي
.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح أن خميس القذافي وهو قائد اللواء 32 المعزز والأهم لدى كتائب والده محاصر الآن من قبل الثوار في مدينة ترهونة الواقعة على بعد قرابة 90 كلم جنوب شرق العاصمة الليبية طرابلس، متوقعا أن يتم إلقاء القبض عليه خلال الساعات القليلة القادمة.

وأشار المصدر إلى أن هذه المعلومات قد أدلى بها شقيق خميس الأكبر سيف الإسلام والذي ألقي القبض عليه يوم (السبت) الماضي في جنوب ليبيا.

وكانت مصادر قناة ثوار الزنتان في ليبيا ذكرت يوم أمس (الأحد) على شبكة الانترنت إن معلومات مهمة أدلى بها سيف الإسلام القذافي عقب القبض عليه ساعدت في القبض على رئيس المخابرات في عهد القذافي، عبد الله السنوسي، بعد يوم من ذلك.
وكانت قناة “الرأي” التلفزيونية التي تتخذ من سوريا مقراً لها وتدعم نظام القذافي أكدت في وقت سابق أن خميس نجل القذافي قُتل في معارك جنوب شرقي العاصمة الليبية طرابلس في 29 أغسطس
.
وأعلنت قناة (الرأي) موت خميس، إضافة إلى ابن خالته محمد عبد الله السنوسي نجل رئيس جهاز المخابرات.
وكان المسؤولون العسكريون بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي قد أعلنوا في أغسطس، أن خميس قُتل في ترهونة ودُفن في مدينة بني وليد، ولكن لم يصدر تأكيدٌ في ذلك الوقت من أنصار القذافي.
وكان قد أعلن مرتين قبل ذلك عن مقتل خميس خلال الثورة، ولكنه
عاد للظهور بعد ذلك.
يشار إلى أن سكرتير القذافي ورئيس قلمه أحمد رمضان الذي ألقي القبض عليه في سبتمبر الماضي قال خلال لقاء تلفزيوني مع إحدى المحطات الفضائية إنه ليس لديه أية معلومة تؤكد مقتل خميس القذافي.



:smile17: :smile17: