الريدز يسقط في فخ التعادل أمام نوريتش سيتي
سقط ليفربول في فخ التعادل على أرضه ووسط جماهيره أمام نوريتش سيتي الصاعد هذا الموسم بهدف لكلا الفريقين في إطار الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتعادل للمباراة الثانية على التوالي على ملعبه بنفس الطريقة وبنفس النتيجة حيث كان قد فقد تقدمه أمام حامل اللقب مانشستر يونايتد في الجولة السابقة.
تقدم لليفربول الويزلي كريج بيلامي قبل نهاية الشوط الأول، ثم عدل جرانت هولت النتيجة للضيوف في الشوط الثاني ليحصل كلا الفريقين على نقطة، فوصل ليفربول للنقطة 15 في المركز الخامس، بينما رفع نوريتش رصيده من النقاط إلى النقطة 12 في المركز السابع.
أجرى دالجليش عدة تغييرات على تشكيلة الريدز الأساسية لعل أبرزها جاء بالدفع من البداية بجلين جونسون في الرواق الأيمن وبيلامي في الهجوم على حساب أندي كارول، لكن تعليمات دالجليش لبيلامي كانت بالتحرك كثيرًا عبر الأطراف مع ثبات لويس سواريز داخل منطقة جزاء الضيوف ما حد كثيرًا من فاعلية هجوم الريدز.
بداية المباراة كانت سجالاً من جانب الفريقين، لكن الأفضلية كانت لصالح ليفربول الذي افتتح محاولاته في الدقيقة 13 عن طريق تسديدة من لويس سواريز لكنها علت العارضة.
بعدها بثلاث دقائق عاد نفس اللاعب وسدد كرة وصلته داخل منطقة الجزاء من ديريك كَويت لكنها مرت بجوار القائم الأيمن لحارس نوريتش جون رودي.
في الدقيقة 21 أرسل ديفيد فوكس كرة عرضية من ركلة ركنية إرتقى لها موريسون برأسه لكن حارس الريدز بيبي رينا أمسك بالكرة.
كاد حارس الفريق الكناري رودي أن يهدي ليفربول هدف التقدم بعد أن سقطت منه كرة أمام ديريك كَويت لتصل لسواريز الذي سدد لكن مدافع نوريتش أبعد الخطورة عن مرمى فريقه لركلة ركنية في الدقيقة 36.
وجاءت أخطر محاولات رجال المدرب كيني دالجليش على مرمى نوريتش في الدقيقة 39 عندما أرسل الرواق النشط خلال أحداث الشوط داونينج كرة عرضية نموذجية من اليمين وصلت لسواريز الذي لعبها ضعيفة وصلت سهلة للحارس رودي.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع وضع الويلزي كريج بيلامي القام هذا الصيف من مان سيتي أصحاب الأرض في المقدمة بعدما استلم تمريرة طولية من خوسيه إنريكي أخطأ مدافع نوريتش في إبعادها لتصل لبيلامي الذي وضعها بباطن قدمه داخل شباك نوريتش.
مع بداية الشوط الثاني كاد سواريز أن يُعزز تقدم ليفربول بالهدف الثاني بعد أن مر بمهارة من أحد لاعبي نوريتش وانفرد بالحارس رودي لكن كرته اصطدمت بقدم المدافع بارنيت قبل أن تصطدم بالقائم الأيمن.
بالدقيقة 61 استطاع نوريتش إحراز هدف التعادل بضربة رأس عن طريق البديل جرانت هولت الذي استغل الخروج الخاطئ لحارس ليفربول بيبي رينا على الكرة العرضية التي أرسلها أنتوني بيلكنتون من اليمين.
كثف ليفربول هجومه عقب هدف التعادل لنوريتش وبالدقيقة 66 مر سواريز بشكل رائع من بارنيت ليُصبح شبه منفرد بالحارس رودي الذي تصدى لتسديدة المهاجم الأوروجوياني وحولها لركلة ركنية.
وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من اللقاء كاد العملاق أندي كارول الذي دفع به دالجليش في وقت متأخر من اللقاء أن يُسجل هدف قاتل لفريقه بعد أن لعب كرة رأسية قوية من كرة عرضية نموذجية من اليمين لكن رأسيته مرت بجوار القائم الأيسر لنوريتش بسنتيمترات قليلة، لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين.