اللهـــــــم يا قريب يا محيب السائلين ... نسألك يا قوي يا عزيز ... و نبتهل إليك بالدعــاء ... ندعوك دعاء المضطريــن ... اللهــم احفـظ بلادنا من الفتن و المكائد ... وشر الضاليــن ... اللهم احفظ ليبيا شرقها و غربها و جنوبها ..احميـها يالله .... .. اللهــم يا من بفضلك ورحمتك باركت لنا في ثورتنا و نصــرتها ... أتمم علينا هذا الخير و هذا النصــر يا من أنت على كل شيء قــدير ...نسألك يا ربنا و جاهنا أن تــولي أمـــورنا خيـــارنا ... ولا تــولي أمورنا شــرارنا ... و من أراد ببلادنا سوءاَ فاجعل كيده في نحره ... و خيب أمله ... و كلما أرادوا إشعال نار فتنة أطفئها بقدرتك و رحمتك يا أرحم الراحميـــن ...يا ربي احمي ليبيا و أهلها ... و آمــــنا في أوطاننا ... الللهـم فرج علينا في القريب العاجل ...برحمتك يا أرحم الراحميــن ... فبالدعـــــــاء نصـرنا الله و بالــدعـــــــاء سيبارك لنا في النصــرو يجــعل بلدنا آمنـا مطمئنا ...آميـــــــــــن يا أرحم الراحميــن
المواضيع المضافه مؤخراً الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
الإثنين سبتمبر 20, 2021 12:46 pm الإثنين نوفمبر 07, 2016 9:16 am الأربعاء نوفمبر 02, 2016 7:53 pm الثلاثاء سبتمبر 13, 2016 7:36 pm الأربعاء سبتمبر 07, 2016 2:25 pm الجمعة يوليو 22, 2016 8:53 am الأربعاء سبتمبر 16, 2015 2:49 pm الأربعاء سبتمبر 16, 2015 2:44 pm الأربعاء سبتمبر 16, 2015 2:09 pm الثلاثاء أغسطس 11, 2015 1:45 pm
الشريط الاحمر
ادارة منتديات ليبيا الحرة ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أجمل الاوقات ونتمنى من الجميع التسجيل معنا ومشاركتنا أرآئكم |
الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 4:48 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
ملف صحة الرجل .. خاص المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو مشارك
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 47 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 316 ^ (SMS) ^ : النص
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: ملف صحة الرجل .. خاص
الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 4:50 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
ملف صحة الرجل .. خاص المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو مشارك
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 47 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 316 ^ (SMS) ^ : النص
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: ملف صحة الرجل .. خاص
الشاي الأخضر وبعض مضادات الالتهاب تخفض انتشار سرطان البروستاتا نشرت مؤخرا خبراً مفاده أن تناول الشاي الأخضر ومضاد الالتهاب (سيليكوكسيب Celecoxib) معاً قد يخفض انتشار سرطان البروستاتا. ويعود هذا الخبر الى اختبار قام به الدكتور حسن مختار وزملاؤه في جامعة ويسكنسون في الولايات المتحدة على الحيوانات أظهروا خلاله ان مادة فينول المتعددة والمربوطة بمادة بيغالوكاتيكين Polyphend Pigallocatecin تملك قدرة عالية على كبح الخلايا السرطانية ووضع حد لنموها وانتشارها كما ظهر في البحث الذي قاموا به خصوصاً اذا ما مزجوا الخلايا السرطانية المزروعة مع تلك المادة ومضاد الالتهاب سيليكوكسيب معاً مما أدى الى تثبيط نمو الخلايا السرطانية بنسبة أكثر من 15% الى 28% أكثر من لو ما استعلمت كل من تلك المعالجات منفردة مما يؤكد ان تلك المواد تتمتع بمفعول متآزر ضد السرطان وان استعمالها معاً قد يفيد في كبح انتشار سرطان البروستاتا في بعض الحالات. الخبراء يتوقعون تزايد نسبة الإصابة بتضخم البروستاتا بعد سن الأربعين تضخم البروستاتا الحميد كما ناقشناه في عدة مقالات نشرت في عيادة الرياض حالة مرضية شائعة تصيب الملايين من الرجال عالمياً بنسبة حوالي 50% بعد تجاوزهم 60سنة من العمر وحوالي 80% في العقد السابع والثامن مسببة لهم الأعراض البولية المزعجة والمنغصة لجودة حياتهم بنسبة حوالي 30% إلى 60% حسب أعمارهم وذلك بدون وجود أي ترابط مباشر بين حجم البروستاتا وشدة الأعراض البولية. كما أن تلك الحالة قد تسبب أيضاً العجز الجنسي وتخاذل القذف في العديد من تلك الحالات. وقد عولجت الأعراض البولية حسب شدتها ودرجة مضايقتها للمريض بالمتابعة بدون علاج او بالاعشاب أو بعقاقير تسبب ضمور البروستاتا الجزئي كالفيناسترايد (بروسكار) أو أفودارت (دو تسيترايد) أو بمحصرات ألفا واحد للجهاز الودي كالتمسولوسين (أومنيك) وألفوزوسين (كزاترال) وغيرها أو بالكي أو بالتردد اللاسلكي أو الشعاعي أو بالليزر او بتقطيع البروستاتا بمنظار القطع او اقتلاعها تنظيرياً بالليزر او بالجراحة المفتوحة. وخلال المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لجراحة المسالك البولية والتناسلية الذي عقد في مدينة برلين الألمانية بتاريخ ربيع الأول 1428ه الموافق 21- 24مارس 2007م عقدت جلسة خاصة لتلك الحالة المرضية عرض خلالها خبراء عالميون نتائج أبحاثهم حول مزاياها السريرية وسبل معالجتها. وقد قام الدكتور شوي في جامعة كوسين في كوريا الجنوبية باختبار حول العوامل التي تترابط مع ضرورة إجراء عملية جراحية لوضع حد للأعراض البولية الناتجة عن تضخم البروستاتا الحميد والتي شملت شدة الأعراض البولية حسب السجل العالمي لدرجة تلك الأعراض ipss وأبرزها صعوبة تفريغ المثانة كاملاً والإلحاح والتكرار البولي نهاراً وليلاً وضعف سرعة جريان البول وتقطيعه ومعدل التبول البولي المتكرر وجودة حياة المرضى المصابين بتلك الحالة وسرعة جريان البول المحدد بالآلة الألكترونية ومعدل البول الثمالي المتبقي في المثانة بعد تفريغها وقياس مادة ب إس أي psa في الدم وضغط المثانة عند قمة التبول المحدد بفحص ديناميكيات التبول وحجم البروستاتا الكامل وفي فصها الانتقالي حيث يحدث التضخم البروستاتي الحميد. وقد شمل هذا الاختبار الذي تم بين عامي 2000و2006م 505مرضى تم تشخيصهم حديثاً بتضخم البروستاتا الحميد و 219مريضاً تم فحصهم قبل إجراء جراحة لهم على البروستاتا. وقد أظهرت النتائج أن أبرز الأعراض البولية التي أثرت سلباً على جودة حياة هؤلاء المرضى شملت فشلهم في تفريغ المثانة كاملاً بالدرجة الأولى مع تواجد الأعراض البولية الأخرى كضعف جريان البول وتكرار التبول نهاراً وليلاً وتقطيع التبول في الدرجة الثانية مما دفع هؤلاء المرضى الذين اشتكوا من صعوبة تفريغ المثانة إلى طلب المعالجة الجراحية. تحديد نسبة الإصابة وقد حاول فريق إيطالي بقيادة الدكتور بروسي من تحديد نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا عند هؤلاء الرجال الذين يشتكون من الأعراض البولية التي ذكرناها سابقاً والتي تشير عادة إلى وجود تضخم البروستاتا الحميد. وقد شمل هذا الاختبار 882مريضاً تم جمعهم في 25مركزاً طبياً إيطالياً تم تشخيص سرطان البروستاتا لدى 84منهم بنسبة حوالي 9.5%. ومن مزايا هؤلاء الرجال المصابين بسرطان البروستاتا ارتفاع نسبة بي اس أي psa إلى حوالي 8.8لكل ميليليتر أو اصابة احد أفراد عائلتهم بهذا الورم الخبيث بمعدل 10%. وكان معدل الإصابة بهذا الورم حوالي 8% عندما لم يتجاوز psa 4نغ وحوالي 15% اذا ما كان معدله بين 4و 10نغ وحوالي 37% عندما تراوح معدله 50نغ. واما الأمراض البولية الأخرى التي أصيب بها هؤلاء الرجال فقد شملت تضخم البروستاتا الحميد بنسبة حوالي 79% من تلك الحالات والتهاب البروستاتا بمعدل حوالي 4% والالتهاب البولي وحصيات الجهاز البولي بنسبة 1% وسرطان المثانة بمعدل 0.8%. تقدم مرض تضخم البروستاتا وقد قام فريق إيرلندي وبريطاني واسباني تحت قيادة الدكتور فيتز بتريك بمحاولة تحديد مدى تقدم مرض تضخم البروستاتا الحميد عبر السنين بمتابعتهم المرضى المصابين به والذين تم علاجهم في الاختبارات المختلفة عالمياً بالحبوب الكاذبة أي بالبلاسيبو وذلك بمراجعة 16دراسة شملت 12158مريضاً في أوروبا وامريكا الشمالية توبعوا لمدة 12إلى 48شهراً تراوحت أعمارهم بين حوالي 62إلى حوالي 66.5سنة. وأظهرت النتائج زيادة حجم البروستاتا ما بين حوالي 34و 61مليليتر وانخفاض سرعة جريان البول بين 8.6و 11.6ميليليتر بالثانية وتقدم المرض تدريجيا حسب حجم البروستاتا وسرعة جريان البول القصوى وارتفاع شدة الأعراض البولية التي حددت أيضاً ضرورة اللجوء إلى المعالجة الجراحية وارتفاع نسبة حصول احتباس بولي ناهيك ان تغاير تلك الحالات حالت دون التوصل إلى تحديد العوامل الخاصة المسؤولة عن تقدم هذا المرض. نسبة الاستشارات الطبية وقد قام فريق طبي في جامعة ستنفورد في الولايات المتحدة بدراسة مبتكرة لتحديد مدى إصابة الرجال المسنين بتضخم البروستاتا الحميد ونسبة الاستشارات الطبية بسبب هذا المرض في العيادات الخاصة أو الطوارئ خلال عام 2004م في الولايات المتحدة من قبل الرجال الذين تجاوزوا 40سنة من العمر وأظهروا أن حوالي 6.893.761رجلاً أصيبوا بأعراض تضخم البروستاتا الحميد مع أعراضه البولية وتم تشخيصه على حوالي 5.644.794خلال استشارة طبية. كما أن الأعراض البولية الانسدادية شخصت على 818.773حالة والأعراض الإلحاحية لدى 779.638حالة. فإن تلك النتائج تؤكد انتشار هذا المرض في الولايات المتحدة عند الرجال المسنين الذين تجاوزوا 40سنة من العمر ويتنبأ الخبراء أن نسبة حدوثه ستزيد مع مرور السنين بسبب زيادة عدد الرجال المسنين من عدد السكان الأمريكيين حيث سيصبح حوالي 20% بعد حوالي 15إلى 25سنة. وتلك النتائج يمكن تطبيقها عالمياً حيث إن الإصابة بهذه الحالة المرضية في تقدم مستمر وستطلب في المستقبل الأموال الباهظة لمعالجتها مما سيؤثر على ميزانية العديد من الدول. الوسائل العلاجية التقليدية وعلاوة على تلك الأبحاث التي تم تقديمها ومناقشتها في هذا المؤتمر الأوروبي هناك افتتاحية مهمة للدكتور مصطفى الهلالي من كندا نشرت في مجلة جراحة المسالك البولية والتناسلية الأمريكية في شهر ربيع الأول 1428ه الموافق لمارس 2007عرض فيها أفكاره حول الوسائل العلاجية التقليدية والمتبعة حالياً في معالجة تضخم البروستاتا الحميد وانتقد استعمال العلاج الدوائي والوسائل الأخرى غير الجراحية لمعظم المرضى المصابين بها، إذ أنه أظهر أن معاودة الأعراض البولية مع ضرورة معاودة استعمال تلك الوسائل قد تحصل بنسبة 15إلى 100% وان ضرورة استعمال المعالجة الجراحية التي تشمل قطع البروستاتا بالليزر او بمنظار القطع او اقتلاعها بالجراحة المفتوحة او بالليزر قد تترابط مع حصول المضاعفات الخطيرة في بعضها اذا ما استمر العلاج الدوائي أو غير الجارحي بالكي او بالتردد اللاسلكي او الشعاعي لمدة طويلة حيث إن تقدم سن المريض واصابته بأمراض أخرى قد تزيد نسبة تلك المضاعفات. وقد شدد الدكتور الهلالي على ضرورة تحديد نوع المعالجة باكراً حسب المعطيات الطبية وعوامل الخطورة إفرادياً لكل حالة. هل للفياغرا تأثير إيجابي اذا ما استعملها رجال أصحاء غير مصابين بالعجز الجنسي؟ يردنا سيل من الأسئلة حول تأثير المنشطات الجنسية على الطاقة الجنسية عند الشباب والكهول غير المصابين بالعجز الجنسي وكانت إجابتنا دائماً استناداً الى الاختبارات العالمية، أنها قد تنفع في تقصير المدة بين المجامعات المتتالية بدون أي تأثير على الطاقة الجنسية. ولكن في اختبار حديث قام به فريق من الخبراء في فلسطين المحتلة تحت قيادة الدكتور غرونولد وقدمت نتائجه في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لجراحة المسالك البولية والتناسلية الذي عقد في مدينة برلين الألمانية منذ بضعة أسابيع اتضح منه أن استعمال الفياغرا من قبل رجال أصحاء متزوجين تتراوح أعمارهم بين 42و 62سنة لا يشكون من أية أعراض جنسية، وبعد مقارنتهم برجال تم علاجهم بالحبوب الكاذبة، أدى الى تحسين جودة الانتصاب وتمديد مدة المجامعة وتقصير مدة الحران أي عدم القدرة على تحقيق الإنتصاب بين المجانسات المتتابعة وتأخير القذف وتحسين التقدير الذاتي، ولكن بدون أي تأثير على القدرة الجنسية أو معدل القيام بالجماع المتتالي. ورغم تلك النتائج الإيجابية التي تحتاج الى اختبارات إضافية لاثباتها، إلا أننا لا نحبذ استعمال تلك المنشطات من قبل الرجال الأصحّاء غير المصابين بعجز تحقيق الإنتصاب او المحافظة عليه لأننا، رغم نجاحها وسلامتها حالياً، إلا أننا لا نزال نجهل تأثيرها على بعض أعضاء الجسم على المدى الطويل وخطورة الإدمان على تلك المنشطات من قبل هؤلاء الرجال واحتمال حدوث نادراً الفسوح أي انتصاب مستمر لأكثر من 4ساعات بدون أية إثارة جنسية مع عواقبه الطبية.
الموضوعالأصلي : ملف صحة الرجل .. خاص // المصدر : منتديات ليبيا الحرة // الكاتب: سميراميس
الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 4:53 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
ملف صحة الرجل .. خاص المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو مشارك
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 47 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 316 ^ (SMS) ^ : النص
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: ملف صحة الرجل .. خاص
دوالي الخصية دوالى الخصية هى عبارة عن تمدد وتضخم فى أوردة الخصية مما يؤدى إلى ارتجاع الدم وسريانه فى عكس الاتجاه الصحيح فى هذه الأوردة.وهى حالة شائعة وموجوده فى حوالى 20% من عموم الرجال ونحو 40% من الرجال الغير منجبين. دوالى الخصية هى عيب خلقى فى أوردة الخصية يبدأ في الظهور فى سن البلوغ ويزداد مع مرور الوقت وفى 60% من الحالات تكون الدوالى في الناحية اليسرى فقط وفى 15% في الناحيــة اليمنـى وفى 25%في الناحتين اليمنى واليسرى يتم تشخيص دوالى الخصية من خلال الفحص الأكلينيكى ويتم التأكد من التشخيص من خلال إجراء الموجات الصوتية الملونة للتأكد من ارتجاع الدم فى الأوردة حول الخصية وفى الحبل المنوى. وأعراض الدوالى هى واحدة أو أكثر من هذه الأعراض: * وجود إنتفاخ وتضخم حول او أعلى الخصية. * وجود آلام بالخصية فى الناحية المصابة بالدوالى. * صغر حجم الخصية فى الناحية المصابة بالدوالى. * تأخر الحمل والإنجاب مع وجود تغيرات بالسائل المنوى كنقص عدد أو حركة الحيوانات المنوية. كيف تؤثر دوالى الخصية على الإنجاب؟ فى بعض الرجال قد تؤثر الدوالى على عدد أو حركة الحيوانات المنوية او كليهما وقدتؤدى كذلك إلى زيادة فى نسبة تشوهات الحيوانات المنوية مما يؤدى إلى تعثر الإنجاب منذ البداية، أو مع مرور الوقت ولهذا فمن الممكن أن يكون مريض الدوالى غير منجب أو أن يكون قد أنجب أطفالاً ثم حدث توقف فى الإنجاب. الدوالى كذلك قد تتسبب فى زيادة التشوهات بالحيوانات المنوية وهذه التأثيرات تحدث نتيجة: * ارتفاع درجة حرارة الخصية بسبب وجود الدوالى. * إرتجاع الدم المستهلك فى الأوردة المتمددة إلى داخل الخصية مرة اخرى. * اضطراب فى عملية خروج الحيوانات المنوية من أنسجة الخصية. الـعــلاج: يتم إجراء عملية جراحية بسيطة لربط ولإزالة دوالى الخصية فى الحالات التالية: * وجود آلام مستمرة بالخصية. * تأثر حجم الخصية المصابة بالدوالى مقارنة بالخصية الأخرى. * وجود تغيرات بالسائل المنوى وتأخر الحمل بالرغم من التأكد من سلامة الزوجة. وهناك عدة طرق جراحية لإصلاح الدوالى كالفتح الجراحى فى المنطقة الأربية، المنظار الجراحى، الأشعة التداخلية إلى أن أفضل وأحدث هذه الطرق هى الجراحة الميكروسكوبية وفيها يتم عمل فتحة صغيرة أسفل البطن طولها نحو 3سنتيمترات ويتم عن طريقها ربط الأوردة بمساعدة الميكروسكوب الجراحى مع الحفاظ على شريان الخصية. وهذه الطريقة آمنة تماما ومضاعفتها الجراحية نادرة الحدوث تستغرق عملية الدوالى الميكروسكوبية نحو 30دقيقة ولايحتاج المريض للبقاء فى المستشفى أكثر من 6ساعات بعد الجراحة. بالرغم من خروج بعض الأبحاث مؤخراً تشكك فى جدوى عملية إصلاح دوالى الخصية فى المرضى اللذين يعانون من تأخر الإنجاب إلا أن هذه الأبحاث التى تضم عدد قليل من المرضى يقابلها العديد من الأبحاث الأخرى التى تضم عشرات الآلاف من المرضى والتى تبين أن التحسن فى السائل المنوى بعد عملية الدوالى يظهر فى أكثر من 70% من الرجال كما تبلغ نسبة حدوث الحمل أكثر من 45-50%، ويبدأ التحسن الملموس فى السائل المنوى فى خلال 3-6 شهور بعد الجراحة ويستمر لمدة عام. وحتى تكون الفرصة أفضل للاستفادة من جراحة إصلاح دوالى الخصية يجب على الطبيب التأكد من عوامل كثيرة : * أن تكون دوالى الخصية ملموسة بالكشف الأكلينيكى وكذلك بأشعة الموجات الصوتية لأن نسبة التحسن فى الحالات التى لا يمكن اكتشافها إلا بالموجات الصوتية قليلة للغاية. * يجب التأكد من خلال فحص الهرمونات بالدم أن مستوى الهرمونات بالدم معتدل. * يجب التأكد من عدم وجود خلل فى الوراثة، خاصة فى المرضى اللذين يعانون من انخفاض شديد فى عدد الحيوانات المنوية. * يجب التأكد من عدم وجود عوامل أخرى يمكن أن تؤدى إلى خلل فى السائل المنوى (مثل وجود التهابات بالبروستاتا أو الحويصلات المنوية أو الجهاز التناسلى) ويجب علاج هذه العوامل أولاً. * يجب التأكد من سلامة الزوجة واستعدادها للحمل الطبيعى. الرجال البدناء لا يستجيبون لمضادات الاكتئاب بصورة جيدة قالت دراسة حديثة بأن الرجال البدناء (الذين يعانون من السمنة المفرطة) لا يستجيبون للعلاجات المضادة للاكتئاب، خاصة الادوية التي تعرف بمثبطات السيروتونين (Selective Serotonin Reuptake Inhibitors). والمعروف بأن وزن الشخص يؤثر على استجابته للعلاج من الاكتئاب مقارنة بالاشخاص الذين وزنهم طبيعي. علماً بأن كثيراً من الرجال مفرطي السمنة يعانون من الاكتئاب بدرجات مختلفة. وهذه الدراسة تؤكد دراسات سابقة بأن البدناء سواء كانوا رجالاً ام نساءً فإنهم يستجيبون بصورة أقل لمضادات الاكتئاب بوجه عام. وهذه الحقائق صحيحة بالنسبة للرجال والنساء الذين يعانون من السمنة المفرطة، حيث تقل استجابتهم لمضادات الاكتئاب. وقد قام مجموعة من الباحثين من مركز نورث ويست في واشنطن بإجراء هذه الدراسات على الاشخاص مفرطي السمنة ومقارنتهم بالاشخاص ذوي الأوزان الطبيعية. تم استخدام مقاييس علمية معروفة ومقننة لقياس شدة الاكتئاب هي مقياس هاملتون للاكتئاب ومونتجمري أسبرج لقياس الاكتئاب، وهذان المقياسان من اكثر المقاييس اهمية لقياس شدة الاكتئاب. وكذلك تم قياس السمنة لكل شخص دخل الدراسة عن طريق ما يعرف (Body Mass Index) وهي طريقة علمية لمعرفة بدانة الشخص عن طريق تناسق الطول مع الوزن بطريقة علمية. اشترك في هذه الدراسة 274مريضاً بالاكتئاب من العيادات الخارجية، وممن يتناولون علاجات مضادة للاكتئاب سواء كانت من مثبطات السيروتونين او حبوب غير فاعلة (Placebo) وهذه الحبوب عبارة عن مادة نشوية لا تحوي اي مادة علاجية وتستخدم دائماً في الابحاث الطبية لمعرفة مدى فاعلية العلاج عند مقارنته بهذه الحبوب غير العلاجية. ثم تقسيم المرضى الى قسمين حسب سمنتهم فالاشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة حسب المقياس الذي يقيس السمنة، فالاشخاص الذين يزيد هذا المقياس الذي ذكرناه ويطلق عليه اختطار (BMI) عن 30وهذا يدل على ان الشخص يعاني من سمنة وزيادة وزن مفرطة. تم وضع الرجال والنساء الذين يزيد مقياسهم عن 30كمجموعة اولى، اما الاشخاص الذي يقل هذا المقياس عندهم عن 30فوضعوا في مجموعة أخرى. وكان العدد 84رجل ضمن الوزن العادي، 97امرأة ضمن الوزن العادي، 40رجلاً ضمن مفرطي السمنة و 53امرأة من مفرطي السمنة. الرجال المفرطي السمنة والذين تناولوا مضاد الاكتئاب المثبط للسيروتونين كانت استجابتهم اقل والنقص الذي حدث عندهم فقط 7.35نقطة من مقاس هاملتون للاكتئاب، بينما الاشخاص ذوو الوزن الطبيعي كان مقدار نقص مقياس هاملتون للاكتئاب عندهم هو 12% وهم يتعاطون نفس الدواء الذي يستخدمه الرجال البدناء. بالنسبة لمقياس مدراس كان الانخفاض بالنسبة لدرجات الاكتئاب هو 9.9للبدناء و 14.6للاشخاص ذوي الاوزان الطبيعية. بالنسبة للرجال الذين تناولوا الحبوب غير العلاجية من البدناء او من الاشخاص ذوي الاوزان الطبيعية فإنه ليس هناك فرق في التحسن بالنسبة لاعراض الاكتئاب. فقد كان مقدار الانخفاض بالنسبة لمقياس هاملتون للاكتئاب هو 7.44بالنسبة للبدناء و 7.41للرجال ذوي الاوزان العادية وهذا يدل على ان الاستجابة لعلاج مضاد الاكتئاب والذي يعرف بمثبطات السيروتونين اكثر فاعلية بالنسبة للرجال ذوي الوزن العادي بينما لا يستجيب الرجال البدناء لأهم وأكثر الأدوية فاعلية في علاج الاكتئاب وذلك بسبب زيادة اوزانهم، وبالنسبة لمقياس مدراس فإن النتيجة ايضاً كانت متقاربة بالنسبة للرجال البدناء الذين تناولوا الحبوب غير العلاجية والرجال ذوي الاوزان الطبيعية، حيث كانت نسبة الانخفاض هي 9.24بالنسبة للرجال البدناء و 10.85للرجال ذوي الاوزان العادية. بالنسبة للنساء اللائي تناولن الادوية المضادة للاكتئاب المعروفة بمثبطات السيروتونين لم تكن النتيجة مختلفة بالنسبة للنساء البدينات والنساء ذوات الاوزان الطبيعية، حيث كان نسبة انخفاض مقايس الاكتئاب لهاملتون ومدراس هو 14.73مقارنة بالنساء ذوات الاوزان الطبيعية وهو 19.41وهذه النتيجة ليست ذات دلالة احصائية. هذه الدراسة والتي صدرت من جامعة عريقة ومركز طبي بحثي معروف تؤكد بأن استجابة الرجال البدناء والذين وزنهم يزيد عن معدل ما يعرف بزيادة الوزن الى البدانة، حيث هناك فرق بين الشخص الذي يعاني من زيادة في الوزن وتكون هذه الزيادة مقبولة، بينما البدناء هم الذين يعانون من سمنة مفرطة. ان السمنة المفرطة لها اضرار صحية كبيرة وخطيرة على الرجال والنساء ولكن ايضا هذا امر جديد وهو عدم الاستجابة للعلاج في واحد من اكثر الامراض انتشاراً وازعاجاً للمريض ولأهله. لذلك يجب على الاشخاص ان يحافظوا على اوزانهم، ويحاولوا تخفيض وزنهم ما استطاعوا لأن في ذلك حياة مختلفة، فبالإضافة الى جمال الشكل ايضا هناك ما هو اهم هو الصحة الجيدة وعدم التعرض للامراض الخطيرة المعروفة التي تجلبها السمنة. للاسف الشديد بدأت السمنة تغزو مجتمعنا بصورة واضحة، وهذا نلاحظه في المستشفيات والشوارع، حيث بلغت نسبة السمنة اكثر من 50% حسبما نما الى علمي من الدراسات التي اجريت على المجتمع. المؤسف اكثر ان الاشخاص الذين يعانون من السمنة غالباً هم من يعانون من الاكتئاب، وعدم استجابتهم لعلاجات الاكتئاب يجعل حياتهم صعبة، خاصةً اذا كان الاكتئاب شديداً، ويحتاج للعلاج والا فإن الشخص قد يصبح معوقاً.. لا يستطيع ان يذهب للعمل ولا يستطيع ان يؤدي الالتزامات الاجتماعية او العائلية. فالسمنة مع الاكتئاب مشكلة حقيقية، اذ يلجأ بعض الاشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الى الاكل لرفع مزاجهم وهذا يزيد مشكلتهم الصحية.. فالسمنة خاصة عند الرجال تؤدي الى امراض القلب وربما الى الجلطات القلبية، وكذلك تقود الى ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر ومضاعفاته الكثيرة والتي احياناً قد تكون معوقة للشخص بإعاقات بدنية، ان محاولة الشخص ان يعيش حياة معتدلة في الاكل وممارسة الرياضة واتباع اسلوب صحي في الحياة قد يخفف كثيراً من مشاكله الصحية. ان السمنة لم تعد دليل ثراء او دليلة وجاهة ولكنها مرض عضال.. يسبب الكثير من المشاكل الصحية العضوية والنفسية، واعتقد ان وزارة الصحة مشكورة بدأت في حرب البدانة نظراً لخطورة تفشيها في المجتمع ونأمل ان يلقى هذا المشروع الدعم لان مكافحة البدانة هي مكافحة لإمراض لا تحصى عضوياً ونفسياً. هل يستفيد الرجال المصابون بنقص في هرمون الذكورة من المعالجة الهرمونية؟ لا يزال الجدل الطبي قائماً حول تشخيص ومعالجة نقص الهرمون الذكري عند الرجال المسنين وذلك بالنسبة إلى تواجده الحقيقي واستجابته للمعالجة الهرمونية وسلامة هذا العلاج. وقد تطرقنا سابقاً لهذا الموضوع في عيادة الرياض، وشرحنا مفصلا مزايا تناذر نقص هرمون الذكورة الخلقي والمكتسب ووسائل معالجته ومنذ ذلك الحين ظهرت عدة دراسات واطروحات حول هذا الموضوع المهم الذي يخص الملايين من الرجال في جميع أنحاء العالم مما دعا إلى انعقاد ندوة خاصة شملت أبرز الخبراء في هذا الحقل جمعتهم الجمعية الأمريكية للأمراض الصماوية حديثاً لإرساء القواعد لتشخيص وعلاج هذا التناذر. وكان عنوان تلك الندوة "معالجة نقص هرمون الذكورة عند المسنين من الرجال المصابين بنقص في مستواه". فإلى قرائنا وزملائنا الأعزاء أبرز مقتطفات هذا المؤتمر بينما اتفق المحاضرون حول ضرورة المعالجة الهرمونية بالتستوستيرون أي هرمون الذكورة للشباب الذين يشكون من انخفاض مستواه نتيجة اصابتهم بقصور القندية بسبب تخاذل الوطاء او الغدة النخامية في إفراز الهرمونات التي تحث الخصيتين على إفراز الهرمون الذكري مشددين ان هذا العلاج يساهم على تكوين الملامح الرجولية الخارجية والداخلية ويساعد على التمتع بطاقة جنسية جيدة ويوفر الهرمون الانثوي لنمو العظام، الا ان هؤلاء الخبراء اختلفوا حول منفعة هذا العلاج بالنسبة إلى الرجال المسنين. وامتد هذا الاختلاف إلى تحديد معدل نقص الهرمون الذكري حيث اعتبر بعضهم ان مستوى التستوستيرون في الدم يجب ان يكون أقل من 300نلوغرام لكل 100ميلليليتر بينما اعتبر الآخرون ان المستوى الصحيح يجب أن لا يتعدى 200نلوغرام قبل تأكيد تشخيص نقص في معدله مع ظهور على الأقل 3أعراض سريرية توحي بوجود هذا النقص. ومن الأعراض والعلامات السريرية التي قد تعود إلى انخفاض هرمون الذكورة، النقص في الرغبة الجنسية وضعف العضلات وتدني الطاقة الجنسية والاكتئاب وصعوبة التركيز الذهني وحدة الطبع والأرق وعدم الاكتراث بالنشاطات اليومية وفقر الدم والتعرق والتوهج الجلدي وضمور الخصيتين وقصر حجم العضو التناسلي وتخلخل العظام. وقد أضافت الجمعية الأمريكية لأمراض الغدد الصماوية أعراضاً وعلامات أخرى كنقص اكتمال النمو التناسلي، والألم في الثدي وضمور الخصيتين والعقم وعدم القدرة من الحصول على انتصاب جيد وصلب. وحصلت مناقشة حادة بين الخبراء حول تحديد عدد الأعراض والعلامات السريرية التي توحي بوجود نقص في الهرمون الذكري والتي قد تساعد على تشخيصه. وفي اختبار قام به الدكتور أروجو أظهر أن تواجد 3أعراض أو علامات مع انخفاض مستوى التستوستيرون كان كافياً لتشخيص هذا التناذر بنسبة 63% بينما تبين من اختبار آخر قام به الدكتور ماربرغر وزملاؤه على 4000رجل في فيينا بالنمسا ان انخفاض مستوى التستوستيرون في الدم لأقل من 200نلوغرام سبّب العجز الجنسي وفقدان الرغبة الجنسية عند معظم هؤلاء الرجال. وقد تطرق المحاضرون إلى ترابط انخفاض مستوى الهرمون الذكري اي التستوستيرون والهرمون المربوط به SHBG مع زيادة نسبة الكولسترول السيىء (LDL) وثلاثي الغليسريد الدهني Triglycerides في الدم كما قد اظهرت عدة اختبارات حديثة عن اصابة الرجال بالتناذر الاستقلابي Metabolic Syndrome الذي يشمل داء السكري وارتفاع الضغط الدموي والسمنة زيادة معدل الشحيمات في الدم في حال اصابتهم بنقص الهرمون الذكري مع نقص مدة بقائهم على قيد الحياة باذن الله عز وجل اذا ما قورنوا برجال أصحاء يتمتعون بنسبة طبيعية في معدل التستوستيرون. واما في حال اثبات تشخيص نقص معدل الهرمون الذكري مع ترابطه ببعض الأعراض والعلامات السريرية التي ذكرناها سابقاً تتم المعالجة اما بالاقراص او الحقن الفضلية او اللصقات الجلدية او الرهيم او اللصقات الفموية التي تحتوي انواع مختلفة من التستوستيرون والتي قد تفيد بوضع حد لبعض الأعراض والعلامات السريرية واستعادة الرغبة والطاقة الجنسية وتقوية وتضخيم العضلات وزيادة الكثافة المعدنية للعظام وتنقيص كمية الدهن في الجسم وخصوصاً في أسفل البطن والوقاية من الاصابة بالتناذر الاستقلابي المذكور آنفاً والذي يشكل خطراً على الحياة زيادة نتيجة زيادة نسبة الإصابة بالأمراض القلبية والوعائية. ويحظر من استعمال المعالجة الهرمونية في بعض الحالات كوجود سرطان البروستاتا او الثدي أو زيادة نسبة الكريات الحمراء في الدم او زيادة لزوجته او في حال تواجد حالات انقطاع التنفس اثناء النوم او فشل للقلب من الدرجة الثالثة او الرابعة. والجدير بالذكر أن المعالجة الهرمونية بالتستوستيرون قد تسبب العقم واحياناً الفقدان الكامل للحيوانات المنوية في السائل المنوي عند بعض الرجال مما يستدعي تنبيههم حول تلك المضاعفة مسبقاً قبل البدء في العلاج.
الموضوعالأصلي : ملف صحة الرجل .. خاص // المصدر : منتديات ليبيا الحرة // الكاتب: سميراميس
الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 4:54 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
ملف صحة الرجل .. خاص المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو مشارك
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 47 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 316 ^ (SMS) ^ : النص
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: ملف صحة الرجل .. خاص
الحقن المجهرى يفتح آفاقاً جديدة لعلاج العقم فتح الحقن المجهرى أبواب الأمل، أمام الكثيرين ممن فقدوا الأمل فى الإنجاب، حتى الذين لا يوجد فى سائلهم المنوى حيوانات منوية.. وحتى الحالات التى كان يتم التدخل الجراحي لعلاجها.. ووجد الأطباء أنه من السهل علاج تلك الحالات بالحقن المجهرى من البداية دون تضييع الوقت، ويساعد على ذلك أن أسلوب الحقن المجهرى يحقق نتائج أفضل كل عام، وترتفع نتائجه باستمرار حتى أن عقم الرجال فى كثير من الحالات أصبح علاجه بالحقن المجهرى لدى السيدات، وهذا الوضع يفتح باب النقاش، حيث يجب أن يتم عرض حالات العقم للأزواج على عدد من المتخصصين المطلوب التعاون بينهم لتحقيق أفضل نسب نجاح، وتشمل التخصصات النساء والذكورة والجانب المعملى.. وحول هذه القضية يشير الأطباء المتخصصون إلى أن العقم مشكلات اجتماعية وطبية فى نسبة غير قليلة من الزيجات، فهناك ما يزيد على 50% من الحالات مصدرها الزوج. كما تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود تدهور تدريجى فى خصوبة الرجال على شكل نقص فى عدد الحيوانات المنوية ونسبة حركتها ووظائفها، مما يشكل ظاهرة يتعذر معها العلاج بالطرق التقليدية فقد كانت المنشطات الهرمونية وإجراء جراحات لدوالى الخصية وللعقم الانسدادى فى الحبل المنوى والبربخ لا تؤتى ثمارها المرجوة فى غالبية المرضى، فنسب نجاحها تتراوح بين 25و50% على الأمد البعيد للعلاج فى أحسن الحالات، ويضاف لذلك مشكلة عدم وجود الحيوانات المنوية فى السائل المنوى للزوج والتى كانت تعتبر إلى وقت قريب حالات شبه ميئوس منها. لم يعد الزوج فى حاجة إلى ملايين الحيوانات المنوية ليحدث الإخصاب وتعتبر الثورة التى أحدثها ابتكار وتطور وسائل مساعدة الحمل، خاصة الحقن المجهرى من أسباب الأمل لدى كثير من الرجال الذين كان الطب يقف أمامهم مكتوف الأيدى، فلم يعد الزوج فى حاجة إلى كل هذه الملايين من الحيوانات المنوية من 20 إلى 100 مليون لكى ينجب، أو الكفاءة الكاملة لوظائف الحيوان المنوى للتغلب على جميع المعوقات للوصول للبويضة فقط. حيث يمكن بالحقن المجهرى مساعدة كثير من المرضى حتى لو بحيوان منوى واحد يستخلص من الخصية.. حيث يتم سحبه من الخصية بالبذل بإبرة أو بالفتح الجرحى البسيط للحصول على عينة منه للبحث عن الحيوانات المنوية ثم استخلاصها وكثيراً ما يتوقف النجاح على حجم الخصية ونسب بعض الهرمونات بالدم وفى حالات العقم الانسدادى نجد أن نسبة النجاح 100% وفى حالات العقم الوظيفى الناشئ عن مشكلات الخصية تكون النسب أقل ولكنها ليست معدومة فى أى حالة وتصل النسبة إلى 25% فى المتوسط. إنجازات علمية مفيدة للبشرية يذكر أن الأوساط الطبية والعلمية اهتزت عام 1992 لخبر ولادة أول طفل فى العالم نتيجة حقن البويضة بالحيوان المنوى لما لذلك من إنجاز علمى خطير وتقدم كبير لأطفال الأنابيب والتى كان يتم فيها إخصاب البويضة بشكل طبيعى معملياً خارج الجسم بترك حوالى 100 ألف حيوان منوى على كل بويضة حتى تخترق إحداها الغلاف الخارجى ثم الداخلى وبعد مرور أكثر من 10 سنوات لاشك هذه الطريقة تفيد الملايين ممن يعانون تأخر الحمل وأضيفت لهذا التخصص أبعاد عديدة. وآخر تقرير لجميع المراكز الطبية لعلاج تأخر الحمل بأمريكا يشير إلى أن أمراض الذكورة تمثل ربع الحالات التى تحتاج للحقن المجهرى، مما يؤكد فوائده المتعددة. ومن أهم هذه الأبعاد إمكانية علاج من يعانون قلة الحيوانات المنوية سواء فى السائل المنوى أو فى الخصية ذاتها وتتعدد فوائده بالنسبة لأمراض الذكورة بالتغلب على قلة الحيوانات التى تحتوى على الجزء المسئول عن تلقيح البويضات أو فشل التلقيح بعد طفل الأنابيب فى محاولة سابقة. وقد فتح الحقن المجهرى آفاقاً واسعة لإمكانية علاج حالات أمراض الذكورة وأوجد بديلاً حيوياً وقوياً لعلاج تلك الحالات، ليس فقط للعلاج بل للتشخيص أيضاً، ليس فقط عند الرجال بل عند النساء أيضاً.. فقد أضافت التقنيات المستخدمة إمكانية الكشف عن الأجزاء المختلفة للبويضات فأضاف إلى أسباب تأخر الحمل معلومات كثيرة عن مشاكل القشرة الخارجية من حيث السمك واللزوجة، خاصة فى حالات تقدم سن الزوجة وحالات تكيس المبيض وتكرار فشل عمليات أطفال الأنابيب وبالتالى فإن الحقن المجهرى يعالج تلك المشكلة باختراقها لتوصيل الحيوان المنوى داخل البويضة وأفاد فى الحصول على معلومات لتقييم جودة البويضات وتحسين جودتها وزيادة نسب نجاح الحمل كما أفاد بزيادة فرص إخصاب البويضات فى الحالات التى يقل فيها عدد البويضات لتقدم السن أو وجود ضعف فى التبويض.
الموضوعالأصلي : ملف صحة الرجل .. خاص // المصدر : منتديات ليبيا الحرة // الكاتب: سميراميس