بسم الله الرحمن الرحيم





السلـآم عليكم ورحمة الله وَبركآته

*************





في الماضي كآنت أكـبر همومنا في دمية





نغتنيها .. نخشى عليهآ من أدنى أذى !





وَ





في الحاضر أصبحت الـأجهزة الحديثة
أبرز
إهتمآمآتهم وفي حال أقتناهم لهآ يهملوها





**************





ندخل في لُّب الموضوع..)~





أطفال اليوم ومآ أدراكـ مآطفال اليوم .. أصبحت كل إهتمآمآتهم





إقتناء أحدث الـأجهزة وأكثرهآ تطوراً .. نرا إن طفل لم يتجآوز الخآمسة





يجيد إستخدام الهاتف المحمول و جهآز الكـمبيوتر وغيرهآ أفضل ممن هم أكبر
سناً منه





كما أن هذا الطفل لـآيلبث سوى ليعآود طلب جهآز حديث أقتناه أحد اقاربه





وبالطبع الـأسر .. لم تعد كـ السابق بل بأت تلبي لـأبناءها جميع
طلباتهم دون






أدنى أهتمام .. فهم يونهآ من زآويتآن فقط الـأولى أن يكون متقدم في
دراسته





والثانية .. ألـآ يكون أقل من غيرهـ فيما يمتكلونه





(وقفة)





لدي أخ صديقى في السنة الرابعة من المرحلة الـأعدادية كآن يمتاز منذ
طفولته بالذكاء





فقد كآن يجيد -دون أن يدربه أحد- إستخدام الكمبيوتر المكتبي وهوَ في الثالثة من العمر





كما كان طالباً متفوقاً دراسياً غير متذمر - كوني انا من أستذكر له - لـآ أرا أنه يتذمر





بل أنا من تغضب عليه بسرعة .. في حال خطأهـ
<< هَذا
بالماضي





أما اليوم وبعد أن أصبح يستطيع الدخول إلى الـأنترنت للعب .. تغيرت الـأوضاع





فـ لقد اصبح ينتظر نهاية الـأسبوع بشوق ليتسلى بالـأنترنت .. ليبدأ
بأهمال دروسه





أخ صديقى اللذي كآن يحب الـأستذكار .. بـأ يتهرب منه .. ويتعذربأنه نسي ذلكـ ..!





******





الـ عظة من القصة .. بنظري لـ ربمآ لو أن والده قد منعه لـ كآن افضل
فأنا أرا
أن الـأنترنت قلص تفكيره إلى مستوى متدني





فقد كآن بالماضي .. يفكر بعقلـآنية واليوم لـآيريد حتى التفكير





فقط يريد (لـآبتوب آي باد موبايل )





بينمآ بالـأمس كآن يقول





آريد (سيكل .. لعبة سيارة اسوقها .. أي شئ بابا )





أ إلى هذا الحد التقنية تفسد ..!





إ ألى هذا المدى بأت تدمر العقوول ..!





أحبتي هنآ أقف معكم وقفة نقآش جآد





مآرئيكم بدخول التقنية في جيل الصغار بهذا الشكل المبالغ فيه.!





وديــِ لكم





تحيآأإت
..!