اللهـــــــم يا قريب يا محيب السائلين ... نسألك يا قوي يا عزيز ... و نبتهل إليك بالدعــاء ... ندعوك دعاء المضطريــن ... اللهــم احفـظ بلادنا من الفتن و المكائد ... وشر الضاليــن ... اللهم احفظ ليبيا شرقها و غربها و جنوبها ..احميـها يالله .... .. اللهــم يا من بفضلك ورحمتك باركت لنا في ثورتنا و نصــرتها ... أتمم علينا هذا الخير و هذا النصــر يا من أنت على كل شيء قــدير ...نسألك يا ربنا و جاهنا أن تــولي أمـــورنا خيـــارنا ... ولا تــولي أمورنا شــرارنا ... و من أراد ببلادنا سوءاَ فاجعل كيده في نحره ... و خيب أمله ... و كلما أرادوا إشعال نار فتنة أطفئها بقدرتك و رحمتك يا أرحم الراحميـــن ...يا ربي احمي ليبيا و أهلها ... و آمــــنا في أوطاننا ... الللهـم فرج علينا في القريب العاجل ...برحمتك يا أرحم الراحميــن ... فبالدعـــــــاء نصـرنا الله و بالــدعـــــــاء سيبارك لنا في النصــرو يجــعل بلدنا آمنـا مطمئنا ...آميـــــــــــن يا أرحم الراحميــن
المواضيع المضافه مؤخراً الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
الإثنين سبتمبر 20, 2021 12:46 pm الإثنين نوفمبر 07, 2016 9:16 am الأربعاء نوفمبر 02, 2016 7:53 pm الثلاثاء سبتمبر 13, 2016 7:36 pm الأربعاء سبتمبر 07, 2016 2:25 pm الجمعة يوليو 22, 2016 8:53 am الأربعاء سبتمبر 16, 2015 2:49 pm الأربعاء سبتمبر 16, 2015 2:44 pm الأربعاء سبتمبر 16, 2015 2:09 pm الثلاثاء أغسطس 11, 2015 1:45 pm
الشريط الاحمر
ادارة منتديات ليبيا الحرة ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أجمل الاوقات ونتمنى من الجميع التسجيل معنا ومشاركتنا أرآئكم |
الخميس أبريل 12, 2012 11:22 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
هل توصل مبادرة عنان سورية إلى برِّ الأمان المعلومات الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
الصورة الرمزية
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: هل توصل مبادرة عنان سورية إلى برِّ الأمان هل توصل مبادرة عنان سورية إلى برِّ الأمان هل توصل مبادرة عنان سورية إلى برِّ الأمان يختبر العالم حظوظ تطبيق مبادرة المبعوث الأممي-العربي المشترك كوفي عنان على الأرض السورية، وامكانيتها على الصمود طويلاً، ويسلط العالم أنظاره بانتباه إلى الأنباء الواردة من مختلف المناطق في سورية مع إشراقة شمس الثاني عشر من أبريل/ نيسان في سورية، وتطرح شكوك وتساؤلات حول إمكانية تنفيذ بنود المبادرة الستة، خصوصاً في ظل تضارب المواقف الدولية، والهدف النهائي المرجو من قبل الأطراف الداخلية والخارجية بعد تنفيذ الخطة التي أعلنت المعارضة والسلطة الموافقة عليها كل على طريقته، واستمرار حالة الاستقطاب الدولي الحاد، رغم توافق عالمي واقليمي نادر ولافت على مبادرة عنان وشبه قناعة تترسخ على أنها تكاد تكون الفرصة الأخيرة لدرء انزلاق سورية في حرب أهلية تمتد آثارها إلى جوار مضطرب، ما ينذر بحرب إقليمية على أساس طائفي، تكون سورية ساحة رئيسية لتصفية الحسابات، مع ارتدادات وانعكاسات خطيرة على لبنان والعراق وغيرها. الحكومة السورية التزام مشروط من مبدأ "وأنتم الأعلون" أعلنت الحكومة السورية عشية الثاني عشر من أبريل/ نيسان الجاري على لسان مصدر مسؤول في وزارة الدفاع أنه "بعد أن نفذت قواتنا المسلحة مهامها الناجحة في مكافحة الأعمال الإجرامية للمجموعات الإرهابية المسلحة وبسط سلطة الدولة على أراضيها تقرر وقف هذه المهام بدءاً من صباح اليوم الخميس الموافق لـ 12-4-2012 "، وأكد المصدر السوري على أن القوات المسلحة ستبقى "متأهبة للرد على أي اعتداء تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة ضد المدنيين وعناصر حفظ النظام والقوات المسلحة والممتلكات الخاصة والعامة ولحماية أمن الوطن والمواطن". ولعل الواضح من النص المقتضب أنه لم يأت على ذكر الالتزام بخطة عنان، وإنما أشار إلى أن وقف النار يأتي بعد اتمام الجيش مهمته وبسط سلطة الدولة، كما أنه يشدد على حق الرد في وجه أي "اعتداء تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة ضد المدنيين...."، ويبعث الإعلان السوري برسائل إلى الداخل والخارج على حد سواء، فالبيان صادر عن وزارة الدفاع وفيه إعلان للنصر، ما يمهد الطريق للحوار السياسي بعد أن فرض الجيش هيبة الدولة بالقوة، ويربط أي تدخل مقبل للجيش بالمحافظة على الأمن والاستقرار، ولم يشر المصدر السوري إلى تنفيذ باقي بنود خطة عنان القاضية بسحب القوات من المدن وغيرها... ما يفتح المجال على تأويلات بوجود تفاهمات مختلفة بين المبعوث الأممي- العربي والسلطات السورية حول آلية تنفيذ المبادرة، ولعل اللافت أيضاً اصرار دمشق على أن الحراك المتواصل منذ نحو 13 شهراً هو أعمال شغب كما أشار الوزير وليد المعلم أخيراً في موسكو، أو أعمال عصابات مجموعات إرهابية مسلحة حسب تصريح وزارة الدفاع السورية المذكور أعلاه. وانطلاقاً مما سبق فإن النظام في سورية يتعامل مع المبادرة على أنها من أجل مساعدة النظام على فرض سيطرته على الأرض في وجه العصابات المسلحة، ومواصلة الإصلاحات المعلنة سابقاً تحت قيادة الرئيس بشار الأسد، ما يعني الانتصار على المؤامرة الخارجية لاسقاط النظام.
المعارضة تشكيك في نوايا السلطة وفرصة لإثبات القوة على الأرض... أعلن المجلس الوطني السوري، وهيئات معارضة أخرى موافقتها على خطة عنان، وشككت في نوايا النظام في التنفيذ، كما أعلن الجيش الحر التزامه بوقف اطلاق النار وفق المبادرة مع التهديد بمواصلة الهجمات في حال عدم التزام النظام. المجلس الوطني حذر سابقاً من أن تكون المبادرة مهلة إضافية و"رخصة لهدر الدم السوري"، ورأت مصادر المعارضة أن النظام غير جاد وغير قادر أصلاً على التنفيذ، واعتبرت أنها مناورة جديدة لكسب الوقت وفرض الحل الأمني، فالنظام قام بتنفيذ جزء من الفقرة الأولى من الخطة فقط، وأنه من غير المتوقع أن ينفذ باقي البنود فتنفيذ بنود خطة عنان، حسب المعارضة، يعني بداية نهاية النظام، لأن الشعب سوف يخرج بالملايين إلى الشوارع والساحات للتظاهر، ما يسقط حجة أن النظام يحارب مجموعات مسلحة، ويظهر عدم نجاعة الحل الأمني المتبع منذ بداية الأحداث في مارس/ آذار من العام الماضي، وعدم استعداد السلطات للبحث في أي حل سياسي بديل يستبعد اللجوء إلى القوة. ويبدو أن المعارضة وافقت على المبادرة من أجل إحراج النظام، وربما تعرضت لضغوط خارجية أيضاً، أو أدركت أن هذا هو السقف الدولي في الفترة الراهنة، وأن حلفاءه الدوليين غير قادرين على التدخل العسكري، أو حتى اقناع روسيا والصين بالتصويت على قرار دولي في مجلس الأمن يدين النظام.
على خط المواجهة الاقليمية والدولية... حطت رحال عنان عشية الموعد النهائي لوقف اطلاق النار في العاصمة الإيرانية طهران، قادماً من تركيا وهما الطرفان الاقليميان الأكثر تأثيراً في الأزمة، وقبلها زار روسيا والصين اللتين أشهرتها حق النقض الفيتو مرتين في مجلس الأمن، في العواصم الثلاث المؤيدة للنظام السوري تلقى المبعوث الدولي الأممي دعماً واضحاً لمهمته، وشدد وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي على أنه "يجب منح الفرصة للحكومة السورية لاجراء تغييرات تحت قيادة بشار الاسد". ومن واشنطن جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على ضرورة التركيز على ضمان تنفيذ خطة التسوية التي اقترحها عنان، وقال إن موسكو تفعل ما في وسعها لانجاح مهمة عنان، وشدد على ضرورة إرسال مراقبين في أسرع وقت لمراقبة الأوضاع "منعاً للإستفزاز"، وأشار لافروف إلى أن خطة عنان واقعية وقابلة للتنفيذ، وأن الجانب السوري قام بخطوات إيجابية، ورد لافروف على اتهامات نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون بأن روسيا تتحمل مسؤولية بقاء الرئيس الأسد، وأكد أن "الأسد في السلطة ليس لأن روسيا والصين تريدان هذا، بل لأنه يمثل مجموعة كبيرة من الشعب السوري. وبحسب بعض المعطيات، فأنها أكثر من نصف عدد السكان. لذلك فعندما يقال أن تيارا معارضا ما هو الممثل الشرعي للشعب السوري فإن في هذا مبالغة"، وأوضح لافروف أن الأولولية لوقف العنف وأن "المهمة تكمن في مطالبة جميع السوريين الجلوس حول طاولة المباحثات"، ولفت إلى أن بلاده "تلتقي مع ممثلي المعارضة الداخلية والخارجية" محملاً أطرافاً لم يسمها بدفع المعارضة إلى التعنت بمواقفها معتبراً أن "هذا شيء غير صحيح ويتناقض مع جميع البيانات التي تصدر لتسوية الأزمة ووقف العنف والانتقال الى الحوار". الأطراف العربية اختارت الصمت في انتظار ما سوف تؤول إليه الأمور، وتنفيذ خطة عنان، وبدا واضحاً توقف التصريحات القطرية والسعودية وغيرها، كما كان لافتاً عدم التصعيد التركي على خلفية اطلاق النار على مخيم للاجئين جنوبي تركيا من الأراضي السوري، واصابة ومقتل بعض اللاجئين. مهمة عنان على المحك... ورغم اتفاق جميع الأطراف الدولية على أن خطة عنان هي الفرصة الأخيرة لايجاد تسوية للأزمة السورية فإن أعداد المشككين في نجاحها تتزايد، وتبحث تحت الطاولة خططا بديلة يبدو أنها متضاربة، وربما تنتظر الأطراف مجتمعة أي خرق لتنفيذ المبادرة من أجل التأكيد على صوابية موقفها، والانطلاق إلى مرحلة بدون ضوابط خطة عنان ذات البنود الستة، ومما لا شك فيه أن العالم دخل في امتحان لاثبات قدرته على إيجاد حل للأزمة دون سقوط مزيد من الضحايا، وفي هذا الاطار فإن عند المبعوث الأممي- العربي الكثير مما سوف يقوله اليوم أمام مجلس الأمن حول الخطة، ورؤيته المستقبلية لتفاصيل التنفيذ التي غالباً ما يخرج منها الشيطان، كما يجب عليه أن يكون أكثر شفافية في كشف تفصيلات اتفاقه مع السلطات السورية، أو الدول والجهات التي اتصل بها، وهذا سوف يخرج مهمته أكثر فأكثر من إطار السرية التي حاول الالتزام بها حتى لا تفسد الصحافة والتأويلات تنفيذ الخطة.
سورية على أعتاب مرحلة جديدة... ليس من باب المبالغة القول إن شمس يوم الثاني عشر من نيسان تدخل سورية في مرحلة جديدة يبدو أن معالمها مازالت غامضة، وإذا كان من الواضح أنها مسرحها هو الأرض السورية في الوقت الراهن فإن المجهول هو إلى أين سوف تمتد مستقبلاً، ومما لاشك فيه أن الشعب السوري مازال قادراً على لعب دور مهم حتى الآن في رسم مستقبله بعد نحو 13 شهراً من الحراك، لكن فشل مهمة عنان أياً كان المسبب سوف يحول سورية إلى ساحة للاعبين إقليميين ودوليين الخاسر الأول والأخير فيها الشعب السوري، وبنيان الدولة، وأخيراً فإن مبادرة عنان ليست عصا سحرية لحل الأزمة، لكن تطبيق بنودها الستة بوضوح يوقف ازهاق أرواح الألوف، واراقة الدم في الشوارع، وهنا فإن كلام الوزير لافروف كان واضحاً لا يحتمل التأويل في مؤتمره مع المعلم عندما قال إن الأولوية لتنفيذ الخطة ووقف النار وانقاذ حياة الناس وليس البحث عن المذنب، وربما يشكل هذه المقاربة خشبة الانقاذ لمبادرة عنان في حال التمسك بها، وانجاح الفرصة الأخيرة للتسوية السلمية في سورية.
الموضوعالأصلي : هل توصل مبادرة عنان سورية إلى برِّ الأمان // المصدر : منتديات ليبيا الحرة // الكاتب: MeRo BanGHazinO MeRo BanGHazinO ; توقيع العضو