كأس العالم للأندية | البرسا يكتسح سانتوس في النهائي برباعية "مع الرأفة"
عانق برشلونة لقب كأس العالم للأندية بعدما فاز "بسهولة" على بطل أمريكا اللاتينية –سانتوس- برباعية نظيفة في المباراة النهائية التي جرت على ملعب نيسان بمدينة يوكوهاما.
كما هو متوقع، سيطر سحرة كتالونيا على مجريات الأمور منذ الدقيقة الأولى ووضح للجميع بأن المباراة ستكون من طرف واحد، فبعد مرور 10 ظهر لونيل ميسي في الأضواء عندما تلاعب بمدافعي سانتوس ثم سدد كرة مقوسة من الجهة اليمنى تصدى لها الحارس البرازيلي بصعوبة لترتد لـ "الكانترا" الذي سدد من جديد، لكن الحارس تألق مرة أخرى وأخرج الكرة لركلة ركنية.
وهيمن رجال جوارديولا على كل متر في الملعب إلى أن جاءت اللقطة المضيئة الأولى في الدقيقة 17 عندما مرر الفنان "تشافي" كرة –تشيب- من فوق رؤوس المدافعين للنشيط "ميسي" الذي هيأ الكرة لنفسه وسدد من فوق الحارس ليضع فريقه في المقدمة.
وجاء الدور على الكانترا ليُعبر عن نفسه بإرساله تمريرة لميسي الذي تسلم الكرة بالقرب من منطقة الست ياردات ثم أطلق تسديدة صاروخية تصدت لها العارضة وأبعدتها إلى منتصف الملعب، ليتراجع الفريق البرازيلي إلى الوراء لمنع أبطال أوروبا من مضاعفة النتيجة.
وفي الدقيقة 26 بعث ألفيش تمريرة أرضية لتشافي الذي عبث بالمدافع ليو ثم أطلق قذيفة أرضية عجز الحارس رافائيل عن إيقافها قبل أن تهز شباكه ليتقدم البلو جرانا بثاني الأهداف.
وبعد انتهاء النصف ساعة الأولى، انحصر اللعب في وسط الملعب واكتفى رفاق ميسي بإمتاع الجماهير بتمرير الكرة على "طريقتهم الخاصة" في كل مكان في الملعب، وفي المقابل اكتفى الفريق البرازيلي بالركض في نصف ملعبهم على أمل انتهاء الشوط بتلك النتيجة.
ومن جديد ظهر ميسي داخل منطقة الجزاء وهذه المرة مرر الكرة على طبق من فضة لأفيش المتواجد على بعد خطوة من منطقة الست ياردات ليرسل عرضية حولها ألكانترا في المرمى لكن الحارس أخرجها لتصل في النهاية لفابريجاس الذي لم يجد صعوبة في إحراز ثالث الأهداف، لينتهي الشوط بثلاثية نظيفة.
ولم تتغير الأوضاع كثيراً في شوط المباراة الثاني الذي وضح فيه تملك اليأس من لاعبي سانتوس وفي المقابل حاول الفريق الإسباني زيادة الغلة التهديفية بمحاصرته لمنافسه في منتصف ملعبه في أغلب أوقات الـ45 دقيقة الأخيرة.
وفي الدقيقة 55 هرب ميسي من الجهة اليمنى ثم أرسل تمريرة لسيسك الذي تعامل برعونة مع الكرة وأهدر فرصة رابع الأهداف، وذلك قبل أن يُرسل إنيستا عرضية من الجهة اليسرى وصلت في النهاية لميسي ليسدد كرة أرصية وهو بالقرب من منطقة الست ياردات لكن الحارس رافائيل تصدى للكرة ببراعة.
وكعادته ظل البرسا يهاجم من كل مكان في الملعب لكن من حسن حظ الحارس رافائيل أن القائم الأيمن والعارضة أخرجا له أكثر من كرة كانت كفيلة بإنهاء المباراة بنصف دستة أهداف على الأقل.
وقبل نهاية المباراة بثمانية دقائق مرر ألفيش الكرة للخالي من الرقابة "ميسي" الذي تلاعب بالحارس ووضع الكرة بسهولة في الشباك، لينتهي بعد ذلك اللقاء برباعية نظيفة وهي أكبر نتيجة في مباراة لنهائي كأس العالم للأندية !.