الابتلـــــــآآء طريق الجنــة....
..........................بسم الله الرحمن الرحيم
....................................السلام عليكم ورحمة الله وبركـآتة
بسسسسم الله الرحمن الرحـيم .. ~
الــسسلآم عليكم ورحمه الله ..~
آسسعد الله صبآحكـم / مسسآئكم بكل خير وسسرور ..
آخبآركم آن ششآء الله الكل بصصحه وسسلآمه ..
وجمــعه مبآركـه علينآ .. وعـليكمـ .. وجعلهآ جمـعة خير .. وسسعآدهـ ..
خطــر في بآلي عند قرآءه احد الموآضيع عن الابتلآء في الدنـيآ ..
قلت اندير موضوع يسستفيد منه الجميع كمـآ آستفدت منـه آنـآ ..
المـوضوع عن الابتلآء في الدنـيآ .. صنفته تحت اسسم طريق الجنه
لآنـه يوضضح الفرق بين الكآفر .. والمومن .. الصآدق والكـآذب ..
لآ طــوول عليـكم .. اخليكم مـع الموضوع .. وان ششآء الكل يسستفيد :
الابتلـــــــآآء طريق الجنــة....
............................ نبذة عن الابتـــلـآآء
إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم, وتمحيصاً لذنوبهم وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم
قال الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)
وقال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
وقال تعالى( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم
فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه،
فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه
فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. أخرجه الإمام أحمد وغيره.
الابتلـــــــآآء طريق الجنــة....
..........................النآس حين نزول الابتلـآآء
ينقـــسسم الـنآسس حين نزول الابتلآء الى 3 اقـسسآم : ~
الأول : محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر.
الثاني : موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله.
الثالث : راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر.
والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله قال الرسول صلى الله عليه وسلم
" عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن:
إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له. رواه مسلم. .
واقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته في الدنيا أو رفعاً لمنزلته
أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء.
وتؤخر عقوبته في الآخرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء
ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد" رواه مسلم.
والبلاء له صور كثيرة:
بلاء في الأهل وفى المال وفى الولد, وفى الدين , وأعظمها ما يبتلى به العبد في دينه.
وقد جمع للنبي كثير من أنواع البلاء فابتلى في أهله, وماله, وولده,
ودينه فصبر واحتسب وأحسن الظن بربه ورضي بحكمه وامتثل الشرع
ولم يتجاوز حدوده فصار بحق قدوة يحتذي به لكل مبتلى .
الابتلـــــــآآء طريق الجنــة....
............................ عند وقوع الابتلــآآء
1 - أن يتيقن ان هذا من عند الله فيسلم الأمرله.
2 - أن يلتـزم الشرع ولا يخـالف أمر الله فلا يتسسخط ولا يسسب الدهر.
3 - أن يتعـآاطى الأسسباب النافعة لدفع البلاء.
4 - أن يسستغفر الله ويتوب إليه مما أحدث من الذنـوب.
ومما يؤسف له أن بعض المسلمين ممن ضعف إيمانه إاذا نزل به البلاء تسخط و سب الدهر
ولام خالقه في أفعاله وغابت عنه حكمة الله في قدره واغتر بحسن فعله
فوقع في بلاء شر مما نزل به وارتكب جرماً عظيماً.
الابتلـــــــآآء طريق الجنــة....
.......................... المبتلون فى الإسلـآم
قال صلى الله عليه وسلم :
( الانبياء ثم الصالحون ثم الامثل فألامثل يبتلي الرجل على حسب دينه
فان كان في دينه صلابه زيد في بلائه وان كان في دينه رقه خفف عنه
وما يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الارض وليس عليه خطيئه) رواه البخاري
وطريق الابتلاء معبر شاق تعب فيه ( آدم )
ورمي في النار الخليل ( ابراهيم ) عليه السلام
واضجع للذبح ( اسماعيل ) عليه السلام
والقي في بطن الحوت ( يونس ) عليه السلام
وقاس الضر ( ايوب ) عليه السلام
وبيع بثمن بخس ( يوسف ) عليه السلام والقي في الجب افكا وفي السجن ظلما
وعالج انواع الاذى نبينا ( محمد ) صلى الله عليه وسلم.
وكثـيرآ من الصحآبـه الصآلحين رضي الله عنهـم وارضآه
الابتلـــــــآآء طريق الجنــة....
.......................... فوآئـد الابتلـآآء
• تكفير الذنوب ومحو السيئات .
• رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة.
• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها .
• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله.
• تقوية صلة العبد بربه.
• تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم.
• قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لاينفع ولا يضر الا الله .
• تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها.
الابتلـــــــآآء طريق الجنــة....
......................... مخففآت الابتلـآآء
1 - الدعاء : قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه،
وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخففه ويضعفه،
ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة.
2 - الصلاة : فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حزبه أمر فزع الى الصلاة رواه أحمد.
3 - الصدقة : " وفى الأثر "داوو مرضاكم بالصدقة"
4 - تلاوة القرآن : " وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين"
5 - الدعاء المأثور : "وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون
" وما استرجع أحد في مصيبة إلا أخلفه الله خيرا منها.
الابتلـــــــآآء طريق الجنــة....
........................ نقآط مهمة عن الابتلـآآء
عنـد وقوع الابتلآء على المسسلم ان يعلم ويتيقن بمـآ هو فيه :
1 - أن يعلم أن هذا البلاء مكتوب عليه لامحيد عن وقوعه واللائق به
ان يتكيف مع هذا الظرف ويتعامل بما يتناسب معه.
2 - أن يعلم أن كثيراً من الخلق مبتلى بنوع من البلاء
كل بحسبه و لايكاد يسلم أحد فالمصيبة عامة , ومن نظر في مصيبة غيره هانت عليه مصيبته.
3 - أن يذكر مصاب الأمة الإسلامية العظيم بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذى انقطع به الوحي وعمت به الفتنه وتفرق بها الأصحاب " كل مصيبة بعدك جلل يا رسول الله "
4 - ان يعلم ما أعد الله لمن صبر في البلاء أول وهلة من الثواب العظيم
قال رسول الله " إنما الصبر عند المصيبة الأولى "
5 - أنه ربما ابتلاه الله بهذه المصيبة دفعاً لشر وبلاء أعظم مما ابتلاه به ,
فاختار الله له المصيبة الصغرى وهذا معنى لطيف.
6 - أنه فتح له باب عظيم من أبواب العبادة من الصبر والرجاء , وانتظار الفرج فكل ذلك عبادة .
7 -أنه ربما يكون مقصر وليس له كبير عمل فأراد الله أن يرفع منزلته
و يكون هذا العمل من أرجى أعماله في دخول الجنة.
8 - قد يكون غافلا معرضاً عن ذكر الله مفرطاً في جنب الله مغتراً بزخرف الدنيا ,
فأراد الله قصره عن ذلك وإيقاظه من غفلته ورجوعه الى الرشد.
الابتلـــــــآآء طريق الجنــة....
.......................... فى الختـــآآـم
كـلمه اخيرهـ :
آن ششآء الله آكون قد افدتكمـ .. بـآآمور عن الابتلآء
وآتمنى من المولـى ان يعلم كل من وقع في الابتلآء بآنه
من عنـد الله .. لـ يختبر صبرهـ . وآيمآنه .. وآن لكل شي سبب ..
وآن ششآء الله يكون موضوعـي عند حسسن ظنكمـ ..
مـن آرآد قرآءة الموضوع كآملآ يمكنـه قرآءته من المصصـدر
ومـآ آقول آلا نتقآبل في لقآء اخر ..
وفـي آمـآن الله ..~
الابتلـــــــآآء طريق الجنــة....
.......................... فى آمــآن الله ورعـآيته