- خواطر ماطره كتب:
- ممكن تشرح ليش تكتب أن شاء الله وليس إن شاء الله ............. لأن بصراحه أنا نعرف أنها تكتب بهمزه تحت الالف ................أما عن نفسي الحمد لله رفع الله قدر اللي درسوني وخلوني ما عنديش أخطاء املائيه ............أما الأخطاء الاملائيه اللي انشوف فيها من الناس أنا نفسي مسببتلي عقده ........ نتعب نفسيا لما انشوفها
أشكرك القراءة والمحافظة على لغتك العربية وقواعدها ونحوها وصرفها وبلاغتها
أختى الكريمة قبل أن أرد على إأستفسارك يجب أن أوضح الفرق بين أن وإن
وذلك مما انقله مما اقر به علماء اللغة والنحوين
أخوات إنَّ هي : إنَّ ، أنَّ ، كأنَّ ، لكنَّ ، ليت ، لعلَّ .
فمن حيث المعنى لا فرق بين إنَّ بكسر الهمزة وتشديدها ، وأنَّ بفتح الهمزة وتشديدها .
أمَّا من حيث الاستعمال ، فلكلِّ أداة استعمالاتها الخاصًّة بها ، وقد وضَّح العلماء متى يجب كسر همزة إنَّ ، ومتى يجب فتحها، ومتى يجوز الوجهان
.إنّ : حرف مشبّهٌ بالفعل الفائدة منه التأكيد وهو ينصب الاسم ويرفع الخبر ـ كقول الخنساء
إنّ الزمانَ ومايَفْنَى له عَجَبٌ أبقى لنا ذَنَباً واسْتُؤصِلَ الراسُ
وهي حين تكون مكسورة الهمزة فليس لها وما بعدها محل من الإعراب
أنّ :حرف مشبّه بالفعل يفيد التوكيد والمصدرية بمعنى أنّهُ يكون له ومابعده محل من الإعراب بحسب وقوعه في الكلام ـ كقول الشاعر
على أنني راضٍ بأن أحملَ الهوى وأخْرُجَ منْهُ لا عليّ ولا ليا
وبعد الفرق بين إن وأن
بختصار تكون إن بكسر الهمزة في إبتداء الكلام تقول مثلا إن محمد قاءم ولا تقول أن محمد قاءم
كذلك تكسر همزة إن بعد حيث وبعد إذ
تقول حيث إنه وتقول إذ إنه ولا تقول حيث أنه وإذ أنه
وتكسر همزة إن بعد القول مثال تقول قلت إن محمد قاءم ولا تقول قلت أن محمد قاءم
أما أن فتكون مفتوحة إن كانت في وسط الكلام مثال تقول محمد يعجبني أنك تقوم ولا تقول يعجبني إنك تقوم
هذا بختصار ومن إبتغى المزيد فعليه بشرح إبن عقيل
إن : يكون خبرها الجملة الطلبية كما أجاز ذلك ابن عطية صاحب المحرر مثال ذلك قوله تعالى :
((إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ)) سورة النور : 11
واعترضه أبو حيان وأبان أن الأنسق والأحرى أن تكون (( عصبة )) بدل من ضمير جاءوا
أن : يكون خبرها جملة إنشائية مثل :
((وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى ))
وأجاز ذلك صاحب البحر المحيط ، وكما يرى الجواز في أن (( مولاكم )) خبر أن ،جائز أيضاً أن تكون عطف بيان .
في القرآن ورد الإخبار بمعرفة عن نكرة مع إن مثال على ذلك :
((إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ )) ، و ((فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ )) ، و ((إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ))
وللاستزاده انظري أيتها المباركة (( السلفية النجدية)) كتاب :(( دراسات لأسلوب القرآن )) للدكتور محمد بن عبد الخالق عضيمة فقد أتى بالفرائد فيها ومباحثه سابغة الذيل سهلة النيل
تنبيه: هناك (الأزهري السلفي) وهناك (السلفي الأزهري) لعدم الخلط بين إخواننا
زيادة لعلها تفيد: تأتي إنَّ بعد (أي) التفسيرية ، ولا يجوز أن تأتي بعدها أنَّ ، وهذا يخطئ فيه كثيرٌ من الناس!
راجعي تكرمًا كتاب: "كناشة النوادر" لعبد السلام هارون _رحمه الله _وهو على الشبكة_ ص 101
وَمَوَاضِعُ فَتحِ هَمْزَتِ إن ثَمَانِيَة وهي أنْ تكونَ:
(1) فَاعِلَةً نحو: { أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا} (الآية "51" من سورة العنكبوت "29" ) أَيْ إنْزَالُنا.
(2) نَائِبةَ عنِ الفاعل نحو: { قُلْ أُوحِيَ إليَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الجِنِّ} (الآية "1" من سورة الجن "72")
(3) مَفْعُولَةً غيرَ مَحكِيَّةٍ بالقَوْلِ نحو: { وَلاَ تَخَافُونَ أنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ باللهْ} (الآية "81" من سورة الأنعام "6" ).
(4) مُبْتَدأ نحو: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً} (الآية "39" من سورة فصلت "41" ). ومنه { فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ} (الآية "143 - 144" من سورة الصافات "37" ). والخبرُ محذوف وُجُوباً(لأنه بعد "لولا" يقول ابن مالك "وبعد لولا غالباً حذف الخبر"). أي ولولا كَوْنُه من المُسَبِّحين مَوْجُودٌ أو وَاقِعٌ.
(5) خَبَراً عَنِ اسْمِ مَعْنىً، غيرِ قَوْلٍ، ولا صَادِقٍ عليه خَبرُ "أنَّ" نحو: "اعْتِقَادي أَنَّ محمداً عَالِمٌ"(اعْتِقَادِي: اسمُ مَعْنىً غير قولٍ، ولا يَصْدقُ عليه خبر "أن" لأن "عالم" لا يصدُقُ على الاعتقاد، وإنما فتَحتَ لِسَدِّ المَصْدر مَسَدَّها ومَسَدَّ مَعْمُولَيْها، والتقدير: اعْتِقَادي عِلْمُهُ، بخلافِ "قَوْلي" أنه "فَاضِل" فيجِبُ كسرُها، وبخلافِ "اعْتِقاد زيدٍ إنه حق" فيجب كَسْرها أيضاً، لأنَّ خَبَرَها وهو "حقٌ" صَادقٌ على الاعتقاد.
(6) مجرورةً بالحَرفْ نحو: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ} (الآية "6" من سورة الحج "22" )
(7) مَجْرُورةً بالإِضَافَةِ نحو: {إنَّهُ لَحَقٌ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُون} (الآية "23" من سورة الذاريات "51"). أي: مِثْلَ نُطْقِكُمْ و "ما" زائِدَة.
( تابعةً لشيءٍ ممَّا تَقَدَّم، إمَّا على العَطْفِ نحو: {اُذكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُم وَأَنَّيَ فَضَّلْتُكُمْ عَلى العَالَمِينَ} (الآية "40" من سورة البقرة "2" ) والمَعْنَى: اذكُرُوا نِعمتي وتَفَضُّلي، أَوْ عَلى البَدَلِيَّةِ نحو: {وَإذْ يَعِدُكُمْ اللَّهُ إحْدَى الطَّائِفَتيْن أَنَّها لَكُمْ} (الآية "7" من سورة الأنفال "8" ) فـ "أَنَّها لكُمْ" بدل اشْتِمال من إحْدَى. والتقديرُ: إحْدَى الطَّائِفَتْين كَونُهَا لكُم.
(منقول من معجم القواعد العربية)
هناك قاعدة عامة لمعرفة متى تفتح همزة إن ومتى تكسر
وهي : إذا صح أن يُصاغ من إنّ واسمها وخبرها مصدر يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجروراً ، فإن همزة إن مفتوحة ، أما إذا لم يَجُزْ تحويلُها هي واسمها وخبرها إلى مصدر ، فإن همزتها مكسورة .
إن المكسورة ، وأن المفتوحة
أولاً : يجب أن تكسر همزة إن : حيث لا يصح أن يقوم مقامها ومقام معموليها مصدر ، حيث لا يصح أن يؤول ما بعدها بمصدر وذلك في المواضع التالية :
1- أن تقع في ابتداء الكلام ، إما حقيقة ، فمن القرآن : " إننا انزلناه في ليلة القدر " ، أو حكماً كما هي الآية : " ألا إن اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " . وإن وقعت بعد حرف تنبيه كألاّ ، أو استفتاح كألا وأما ، أو تحضيض كهلاّ أو ردعٍ أو جواب ، كنعم ولا ، فهي مكسورة الهمزة لأنها في حكم الواقعة في الابتداء . وكذا اذا وقعت بعد " حتى " الابتدائية ، نحو : " مرض زيدٌ ، حتى إنهم لا يرجونه ، وقل ماله ، حتى إنهم لا يكلمونه " ، والجملة بعدها لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية ، أو استئنافية .
2- أن تقع بعد " حيث " نحو : " اجلس حيث إن العلم موجود " .
3- أن تقع بعد " إذ " نحو : " جئتك إذ إن الشمس تطلع " .
4- أن تقع صدر الجملة الواقعة للموصول نحو : " جاء الذي إنه مجتهد " ، ومنه في القرآن : " وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة " .
5- أن تقع ما بعدها جواباً للقسم نحو : والله ، إن العلم نور ، ومنه في القرآن : " والقرآن الحكيم ، إنك لمن المرسلين " .
6- أن تقع بعد القول الذي لا يتضمن معنى الظن ، فمن القرآن : " قال إني عبد الله " ، فإن تضمن معناه فتحت بعده ، لأن ما بعدها مؤول حينئذ بالمفعول به نحو : " أتقول أن عبدالله يفعل هذا ؟ " ، أي : " أتظن أنه يفعله ؟ " .
7- أن تقع مع ما بعدها حالاً نحو : " جئت وإن الشمس تغرب " ، ومن القرآن : " كما أخرجك ربك من بيتك بالحق ، وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون " .
8- أن تقع مع ما بعدها صفة لما قبلها نحو : " جاء رجل إنه فاضل " .
9- أن تقع صدر جملة استئنافية نحو : " يزعم فلان إني أسأت إليه ، فإنه لكاذب " . وهذه من الواقعة في الابتداء .
10- أن تقع في خبرها لام الابتداء نحو : " عملت انك لمجتهد " ، ومنه في القرآن : " والله يعلم إنك لرسوله ، والله يشهد إن المنافقين لكاذبون " .
11- أن تقع مع ما بعدها خبراً عن اسم عين - هو ما دل على ذات أو شيء قائم بنفسه - نحو : " خليلٌ إنه كريم " ومنه في القرآن : " إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ، إن الله يفضل بينهم يوم القيامة " .
ثانياً : يجب فتحها : حيث يجب أن يقوم مصدر مقامها ومقام معموليها ، وحيث يجب أن يؤول ما بعدها بمصدر مرفوع أو منصوب أو مجرور ، وذلك في المواضع التالية :
أ- يؤول ما بعدها بمصدر مرفوع في خمسة مواضع :
1- أن تكون وما بعدها في موضع الفاعل ، نحو : " بلغني أنك مجتهد " . ومن ذلك أن تقع بعد " لو " ، نحو : " لو أنك اجتهدت لكان خيراً لك " . وكذلك ان تقع بعد " ما " المصدرية الظرفية نحو : " لا أكلمك ما أنك كسول " أو " ما أن في السماء نجماً " .
2- أن تكون هي وما بعدها في موضع نائب الفاعل نحو : " علم أنك منصرف " ، ومن القرآن : " قل : أوحى الي أنه استمع نفر من الجن " .
3- أن تكون هي وما بعدها في موضع مبتدأ نحو : " حسنٌ أنك مجتهدٌ " ، ومن القرآن : " ومن آياته أن ترى الأرض خاشعة " .
4- أن تكون هي وما بعدها في موضع الخبر عن اسم معنىً واقعٍ مبتدأ أو اسماً لأن نحو : " حسبك أنك كريم " ، و " إن ظني أنك فاضل " ، فان كان المخبَرُ عنه اسم عينٍ وجب كسرها كما تقدم ، لأنك لو قلت : " خليلٌ أنه كريم " بفتحها ، لكان التأويل : " خليلٌ كرمه " فيكون المعنى ناقصاً .
5- ان تكون هي ومابعدها في موضع تابع للمرفوع ، على أنه معطوف عليه أو بدل منه ، فالأول نحو : " بلغني اجتهادك وأنك حسن الخلق " ، والثاني نحو : " يعجبني سعيد لأنه مجتهد " .
ب- تؤول بمصدر منصوب في ثلاثة مواضع :
1- أن تكون هي وما بعدها في موضع المفعول به نحو : " علمت أنك مجتهد " ، ومن القرآن : " ولا تخافون أنكم أشركتم بالله " . ومن ذلك أن تقع بعد القول المتضمن معنى الظن ، كما سبق .
2- أن تكون هي وما بعدها في موضع خبر لكان أو احدى أخواتها ، بشرط أن يكون اسمها اسم معنى نحو : " كان علمي ، أو يقيني ، أ،ك تتبع الحق " .
3- أن تكون هي وما بعدها في موضع تابع لمنصوب ، بالعطف أو البدلية ، فالأول نحو : " علمت مجيئك وأنك منصرف " ، ومنه في القرآن : " اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم ، وأني فضلتكم على العالمين " ، والثاني نحو " احترمت خالداً أنه حسن الخلق " .
ج - تؤول بمصدر مجرور في موضعين :
1- أن تقع بعد حرف الجر ، فما بعدها في تأويل مصدر مجرور به نحو : " عجبت من أنك مهمل " .
2- أن تقع مع ما بعدها في موضع المضاف اليه نحو : " جئت قبل أن الشمس تطلع " .
ثالثاً : يجوز الأمران : الفتح والكسر ، حيث لا يصح الاعتباران ، تأويل ما بعدها بمصدر ، وعدم تأويله وذلك في اربعة مواضع :
1- بعد " اذا " الفجائية نحو : " خرجت فاذا إن سعيدج واقف " .
2- أن تقع بعد فاء الجزاء نحو : " ان تجتهد فانك تكرم ".
3- أن تقع مع ما بعدها في موضع تعليل نحو : " اكرمه ، انه مستحق الكرم " .
4- ان تقع بعد " لا جرم " نحو : " لا جرم انك على حق " .
إذا يجب أن نطابق ما ورد حولها وفق ما أفتى به علماء اللغة والنحوين
ولك الود
ع.ع