اللهـــــــم يا قريب يا محيب السائلين ... نسألك يا قوي يا عزيز ... و نبتهل إليك بالدعــاء ... ندعوك دعاء المضطريــن ... اللهــم احفـظ بلادنا من الفتن و المكائد ... وشر الضاليــن ... اللهم احفظ ليبيا شرقها و غربها و جنوبها ..احميـها يالله .... .. اللهــم يا من بفضلك ورحمتك باركت لنا في ثورتنا و نصــرتها ... أتمم علينا هذا الخير و هذا النصــر يا من أنت على كل شيء قــدير ...نسألك يا ربنا و جاهنا أن تــولي أمـــورنا خيـــارنا ... ولا تــولي أمورنا شــرارنا ... و من أراد ببلادنا سوءاَ فاجعل كيده في نحره ... و خيب أمله ... و كلما أرادوا إشعال نار فتنة أطفئها بقدرتك و رحمتك يا أرحم الراحميـــن ...يا ربي احمي ليبيا و أهلها ... و آمــــنا في أوطاننا ... الللهـم فرج علينا في القريب العاجل ...برحمتك يا أرحم الراحميــن ... فبالدعـــــــاء نصـرنا الله و بالــدعـــــــاء سيبارك لنا في النصــرو يجــعل بلدنا آمنـا مطمئنا ...آميـــــــــــن يا أرحم الراحميــن
المواضيع المضافه مؤخراً الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
الإثنين سبتمبر 20, 2021 12:46 pm الإثنين نوفمبر 07, 2016 9:16 am الأربعاء نوفمبر 02, 2016 7:53 pm الثلاثاء سبتمبر 13, 2016 7:36 pm الأربعاء سبتمبر 07, 2016 2:25 pm الجمعة يوليو 22, 2016 8:53 am الأربعاء سبتمبر 16, 2015 2:49 pm الأربعاء سبتمبر 16, 2015 2:44 pm الأربعاء سبتمبر 16, 2015 2:09 pm الثلاثاء أغسطس 11, 2015 1:45 pm
الشريط الاحمر
ادارة منتديات ليبيا الحرة ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أجمل الاوقات ونتمنى من الجميع التسجيل معنا ومشاركتنا أرآئكم |
الجمعة نوفمبر 18, 2011 10:56 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
نصف ساعة تحت الارض المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو جديد
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 40 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 4 ^ (SMS) ^ : النص
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: نصف ساعة تحت الارض قصة حقيقية ومن الواقع أكيد مجنون .. أو أنه لديه مصيبة .. والحق أن لدي مصيبة أي شخص كان قد رأني متسلقا سور المقبرة في هذه الساعة من الليل كان ليقول هذا الكلام * * * كانت البدايه عندما قرأت عن سفيان الثوري رحمه الله انه كان لديه قبرا في منزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى .. ( رب ارجعون رب ارجعون ( .. ثم يقوم منتفضا ويقول ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل .. حدث أن فاتتني صلاة الفجر وهي صلاة لو دأب عليها المسلم لأحس بضيقة شديده عندما تفوته طوال اليوم .. ثم تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني .. فقلت لابد وفي الأمر شئ .. ثم تكررت للمرة الثالثه على التوالي ... هنا كان لابد من الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لاتركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار قررت أن أدخل القبر حتى أؤدبها ... ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو منزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله ... وكل يوم اقول لنفسي دع هذا الأمر غدا .. وجلست أسول في هذا الأمر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى .. حينها قلت كفى ... وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة ذهبت بعد منتصف الليل .. حتى لا يراني أحد وتفكرت .. هل أدخل من الباب ؟ .. حينها سأوقظ حارس المقبرة ... أو لعله غير موجود ... أم أتسور السور .. إن أيقظته لعله يقول لي تعال في الغد .. أو حتى يمنعني وحينها يضيع قسمي .. فقررت أن أتسور السور .. ورفعت ثوبي وتلثمت بواسطة الشماغ واستعنت بالله وصعدت برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيرا كمشيع ... إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة .. ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. إلا أنني أكاد أقسم أنني ما رأيت أشد منها سوادا ... تلك الليلة ... كانت ظلمة حالكة ... سكون رهيب .. هذا هو صمت القبور بحق تأملتها كثيرا من أعلى السور .. واستنشقت هوائها.. نعم إنها رائحة القبور .. أميزها عن ألف رائحه ..رائحة الحنوط .. رائحة بها طعم الموت الصافي .. وجلست أتفكر للحظات مرت كالسنين .. إيه أيتها القبور .. ما أشد صمتك .. وما أشد ما تخفيه .. ضحك ونعيم .. وصراخ وعذاب أليم .. ماذا سيقول لي أهلك لو حدثتهم .. لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم ) الصلاة وما ملكت أيمانكم ( قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحاله .. فلو رآني أحد فإما سيقول أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبه .. وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة مرات .. وهبطت داخل المقبره .. وأحسست حينها برجفة في القلب .. والتصقت بالجدار ولا أدري لكي أحتمي من ماذا ؟ .. عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وإنتهاكها ... نعم أنا لست جبانا ... أم لعلي شعرت بالخوف حقا!!! نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحه والتي تنتظر ساكنيها .. إنها أشد بقع المقبرة سوادا وكأنها تناديني .. مشتاقة إلي ... وجلست أمشي محاذرا بين القبور .. وكلما تجاوزت قبرا تساءلت .. أشقي أم سعيد ؟ .. شقي بسبب ماذا .. أضيّع الصلاة . ... أم كان من أهل الغناء والطرب .. أم كان من أهل الزنى .. لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض .. وأن شبابه لن يفنى .. وأنه لن يموت كمن مات قبله ...أم أنه قال ما زال في العمر بقية ... سبحان من قهر الخلق بالموت أبصرت الممر ... حتى إذا وصلت إليه ووضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي فالقبور يميني ويساري .. وأنا أرفع نظري إلى الناحية الشرقية .. ثم بدأت أولى خطواتي .. بدت وكأنها دهر .. أين سرعة قدمي .. ما أثقلهما الآن .. تمنيت أن تطول المسافة ولا تنتهي أبدا .. لأنني أعلم ما ينتظرني هناك .. أعلم ... فقد رأيته كثيرا .. ولكن هذه المرة مختلفة تماما أفكار عجيبة .. بل أكاد أسمع همهمة خلف أذني .. نعم ... أسمع همهمة جلية ... وكأن شخصا يتنفس خلف أذني .. خفت أن أنظر خلفي .. خفت أن أرى أشخاصا يلوحون إلي من بعيد .. خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت ... بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان ولا يهمني شئ طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه فلا يهمني أخيرا أبصرت القبور المفتوحة .. أكاد اقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت أشد منها سوادا .. كيف أتتني الجرأة حتى أصل بخطواتي إلى هنا ؟.. بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟.. وأي شئ ينتظرني في الأسفل .. فكرت بالإكتفاء بالوقوف .. و أن أصوم ثلاثة ايام .. ولكن لا .. لن أصل إلى هنا ثم أقف .. يجب أن أكمل .. ولكن لن أنزل إليه مباشرة ... بل سأجلس خارجه قليلا حتى تأنس نفسي ما أشد ظلمته .. وما أشد ضيقه .. كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة .. سبحان الله .. يبدوا أن الجو قد إزداد برودة .. أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر.. هل هذا صوت الريح .. ليس ريحا .. لا أرى ذرة غبار في الهواء !!! ...هل هي وسوسة أخرى ؟؟؟ إستعذت بالله من الشيطان الرجيم .. ثم أنزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب إنه المكان الذي لا مفر منه أبدا .. سبحان الله .. نسعى لكي نحصل على كل شئ . وهذه هي النهاية .. لاشئ كم تنازعنا في الدنيا .. إغتبنا .. تركنا الصلاة .. آثرنا الغناء على القرآن .. والكارثة أننا نعلم أن هذا مصيرنا .. وقد حذرنا الله ورغم ذلك نتجاهل .. ثم أشحت وجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت... وكأني خفت أن يرد علي أحدهم يا أهل القبور .. مالكم .. أين أصواتكم .. أين أبناؤكم عنكم اليوم .. أين أموالكم .. أين وأين .. كيف هو الحساب .. أخبروني عن ضمة القبر .. أتكسر الأضلاع ..أخبروني عن منكر و نكير .. أخبروني عن حالكم مع الدود .. سبحان الله .. نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام بارد أو لا يوافق شهيتنا .. واليوم نحن الطعام لابد من النزول إلى القبر قمت وتوكلت على الله ونزلت برجلي اليمين وإفترشت شماغي ووضعت رأسي .. وأنا أفكر .. ماذا لو إنهال علي التراب فجأة ... ماذا لو ضم القبر علي مرة واحده ... ثم نمت على ظهري وأغلقت عيني حتى تهدأ ضربات قلبي ... حتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد ... ما أشده من موقف وأنا حي .. فكيف سيكون عند الموت ؟ فكرت أن أنظر إلى اللحد .. هو بجانبي ... والله لا أعلم شيئا أشد منه ظلمه .. وياللعجب .. رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يأتي منه .. فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف خفت أن انظر إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إلى بقسوة .. أو أن أرى وجها شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظرا إلى الأعلى متجاهلني تماما .. أو كما سمعت من شيخ دفن العديد من الموتى أنه رأى رجلا جحظت عيناه بين يديه إلى الخارج وسال الدم من أنفه .. وكأنه ضرب بمطرقة من حديد لو نزلت على جبل لدكته لتركه الصلاة ... ومازال يحلم بهذا المنظر كل يوم .. حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد .. ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أيا من هذه المناظر .. رغم علمي أن اللحد خاليا .. ولكن تكفي هذه الأفكار حتى أمتنع تماما وإن كنت جلست أنظر إليه من طرف خفي كل لحظة ثم تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا إله إلا الله إن للموت سكرات) تخيلت جسدي يرتجف بقوه وأنا أرفع يدي محاولا إرجاع روحي وصراخ أهلي من حولي عاليا أين الطبيب أين الطبيب ) فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين ( تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون لا إله إلا الله ... تخيلتهم يمشون بي سريعا إلى القبر وتخيلت صديقا ... أعلم أنه يحب أن يكون أول من ينزل إلى القبر .. تخيلته يحمل رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ويصرخ فيهم .. جهزوا الطوب ... تخيلت أحمد .... كعادته يجري ممسكا إبريقا من الماء يناولهم إياه بعدما حثوا علي التراب .. تخيلت الكل يرش الماء على قبري .. تخيلت شيخنا يصيح فيهم إدعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .. أدعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل ثم رحلوا وتركوني وكأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما قد ظهروا بأصوات مفزعة .. وأشكال مخيفة .. لا مفر منهم ينادون بعضهم البعض.. أهو العبد العاصي ؟... فيقول الآخر نعم ..فيقول .. أمشيع متروك ... أم محمول ليس له مفر ؟ ... فيقول الآخر بل محمول إلينا .. فيقول هلموا إليه حتى يعلم إن الله عزيز ذو انتقام . . رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين ... ما غرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة .. أحقير مثلك يعصى الجبار والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته .. لا نجاة لك منا اليوم ... أصرخ ليس لصراخك مجيب فجلست أصرخ رب ارجعون ... رب ارجعون ... وكأني بصوت يهز القبر والسماوات يملأني يئسا يقول ) كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ( حتى بكيت ماشاء الله أن أبكي .. وقلت الحمد لله رب العالمين .. مازال هناك وقت للتوبة استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسورا ... وقد عرفت قدري وبأن لي ضعفي وأخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر وعدت وأنا أقول سبحان من قهر الخلق بالموت خاتمة من ظن أن هذه الآية لهوا وعبثا فليترك صلاته و ليفعل ما يشاء ) أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ( وليلهو وليسوف في توبته فيوما قريبا سيقتص الحق لنفسه وويل لمن كان خصمه القهار ولم يبالي بتحذيره ... و لم يبالي بعقوبته ... و لم يبالي بتخويفه أسألكم بالله أي شجاعة فيكم حتى لا تخيفكم هذه الآية ) ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا ( ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد
الموضوعالأصلي : نصف ساعة تحت الارض // المصدر : منتديات ليبيا الحرة // الكاتب: luna.libya
الجمعة نوفمبر 18, 2011 3:59 pm
رسالة بيانات كاتب الموضوع
نصف ساعة تحت الارض المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو مشارك
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 35 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 490 ^ (SMS) ^ : طرابلس يا ام المداين يا موحدة البلاد & MMS & : الموقع : ليبيا الحرة
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: نصف ساعة تحت الارض
الإثنين نوفمبر 21, 2011 7:06 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
نصف ساعة تحت الارض المعلومات الكاتب:
اللقب:
مراقب
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 32 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 4505 ^ (SMS) ^ : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم & MMS & : الموقع : مصـــــــراته
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: نصف ساعة تحت الارض