تشيلسي بتسعة لاعبين يخسر في لوفتس ويرفض هدية الأغنياء
رفض تشيلسي هدية مانشستر سيتي للانفراد بالمركز الثاني على حساب مانشستر يونايتد بعد خسارته في ديربي غرب لندن أمام الوافد الجديد كوينز بارك رينجرز بهدف دون رد على ملعب الأخير لوفتس روود في إطار الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان أمام البلوز فرصة لافتكاك المركز الثاني بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها مان يونايتد على أرضه ووسط جماهيره أمام المتصدر مانشستر سيتي، ليبقى ثالُثًا برصيد 19 نقطة بفارق نقطة عن الشياطين الحمر، أما كوينز بارك فرفع رصيده من النقاط إلى النقطة 12 محتلاً المركز العاشر.
وحفلت المباراة بالبطاقات الملونة، إذ أكمل تشيلسي اللقاء بتسعة لاعبين بعد طرد لاعبيه بوسينجوا ودروجبـا.
نجح كوينز بارك في فرض أسلوب لعبه على تشيلسي الذي قدم مردود سيء وخاصة خلال أحداث الشوط الأول من اللقاء، وفي الدقيقة 10 نجح لاعبه حيدر هيلجوسون من الحصول على ركلة جزاء بعد دفعة من البرازيلي دافيد لويز تقدم لها بنفسه ووضعها على يمين الحارس بيتر تشيك الذي لمسها بأطراف اصابعه لكنها عانقت الشباك.
ضغط تشيلسي لإدارك هدف التعادل وسدد أشلي كول كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لحارس كوينز بارك.
بالدقيقة 33 ازدادت الأمور صعوبة على البلوز بعد طرد بوسينجوا مباشرة بعد عرقلته لشون رايت فليبس المنطلق نحو تمريرة رائعة من المغربي عادل تعرابت كان أن ينفرد بالحارس بيتر تشيك.
تقدم تعرابت للضربة الحرة غير المباشرة من خارج منطقة الجزاء فسدد كرة وصلت سهلة في يد تشيك.
كثف البلوز محاولاته من خلال التسديد من خارج منطقة الجزاء، فسدد ميريليش كرة لكنها مرت جانبية في الدقيقة.
تأزم موقف البلوز في اللقاء قبل نهاية شوطه الأول بعد أن أشهر حكم المباراة بطاقة حمراء مستحقة ثانية كانت من نصيب دروجبا بعد تدخله العنيف على المتألق تعرابت ليُكمل البلوز المباراة بتسعة لاعبين.
دفع البرتغالي فيلاش بواس بالمهاجم الفرنسي نيكولاس أنيلكا في الشوط الثاني لتنشيط هجوم فريقه، بينما لجأ المدرب نيل وارنوك للتأمين الدفاعي على الرغم من تفوقه العددي.
استمر أداء تشيلسي متسمًا بالخشونة ، حيث كاد حكم المباراة أن يُنهي اللقاء لصالح كوينز بارك بطرد ميكيل بعد تدخل عنيف مطلع الشوز الثاني لكنه اكتفى بالبطاقة الحمراء.
بالدقيقة 79 عرضية من ايفانوفيتش بوجه القدم من على الرواق الايمن ذهبت داخل منطقة الجزاء للبديل أنيلكا الذي ارتقى للكرة ووضعها برأسه في منتصف المرمى سهلة على حارس كوينز.
استمرت خطورة تشيلسي على مرمى جاره اللندني على الرغم من نقصه العددي وكاد دافيد لويز أن يُسجل واحد من أجمل أهداف الموسم بضربة خلفية مزودجة داخل منطقة الجزاء لكنها علت العارضة بعد ارتطامها بالأرض في الدقيقة 82.
وفشل حامل اللقب الموسم قبل الماضي في فك طلاسم دفاعات رفاق تعرابت لتمر الدقائق الأخيرة دون تغيير في نتيجة المباراة.