دوري الأبطال | تشيلسي يهزم جينك بخماسية نظيفة في حصة تدريبية
عزز تشيلسي صدارته للمجموعة الأوروبية الخامسة المؤهلة لدور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا بعد فوزه العريض الذي حققه على حساب ضيفه البلجيكي "جينك" بخماسية نظيفة كان نجمها الأول النينيو الإسباني "فيرناندو توريس" الذي سجل هدفين بينما سجل ميريليش الهدف الأول من تسديدة قوية ووضع إيفانوفيتش الهدف الرابع برأسية نموذجية وإختتم كالو -البديل- مهرجان الأهداف بمتابعة ناجحة للكرة التي سقطت من يد الحارس.
وسَهل التقدم المُبكر الذي تسبب فيه أشلي كول مع النجم البرتغالي "راؤول ميريليش" المباراة على أبناء ستامفورد بريدج، حيث مرر أشلي كول المنطلق من الجهة اليسرى كرة سريعة لميريليش والذي تحرك بها ثم موه بجسده وأطلق قذيفة صاروخية لا تصد ولا ترد بقدمه اليُمنى ذهبت صعبة على يمين حارس مرمى جينك "كوتليس" من على بُعد 30 ياردة تقريباً في الدقيقة الثامنة من زمن المباراة.
وزادت الأمور صعوبة على الضيوف في الدقيقة 11 حين أضاف المهاجم الدولي الإسباني "فيرناندو توريس" الهدف الثاني بعد تمريرة رائعة جاءته في العمق الدفاعي لجينك من القائد في هذا اللقاء "فرانك لامبارد"، وسدد توريس الكرة بباطن قدمه اليمنى على يسار الحارس أرضية رائعة.
ليسترد توريس حيوتيه التي فقدها في الأسابيع الماضي بسبب الطرد الذي تعرض له أمام سوانسي سيتي في الدوري وأدى لإيقافه ثلاث مباريات محلية.
بعد هذا الهدف عبر توريس عن نفسه بصناعة الهدف الثالث في الدقيقة 22 لكن الفرنسي "مالودا" لم يستغل التمريرة الجميلة التي وضعت له داخل منطقة الجزاء بتصويب الكرة من لمسة واحدة جوار القائم الأيمن بياردتين.
وعاد توريس ليطلق تصويبة قوية من داخل منطقة الجزاء بعد اختراق ناجح من على الجهة اليسرى لكنها مرت فوق العارضة بقليل رغم أن كان بإمكانه التمرير بالعرض لبلال أنيلكا أو فرانك لامبارد أو مالودا لكنه فضل الاحتفاظ بالكرة وتصويبها بنفسه لإضافة هدفه الثاني في الدقيقة 22.
وبعد دقائق قليلة من هذه اللعبة الفردية مَرر راؤول ميريليش عرضية بالمقاس على رأس توريس في الدقيقة 27 وضعها النينيو بدهاء على أقصى الزاوية اليمنى للحارس البلجيكي الذي ارتمى عليها لكنه فشل في إبعاد الهدف الثالث الجميل للبلوز.
وتواصلت السيطرة الزرقاء على المباراة في غياب تام للضيوف الذين يحتلوا المركز الأخير في المجموعة الخامسة برصيد نقطة واحدة خطفوها من تعادلهم مع فالنسيا.
وكاد فرانك لامبارد يسجل الهدف الرابع في الدقيقة 33 لكن رأسيته مرت جوار القائم الأيسر، وتبعه المدافع "دافيد لويز" بتسديدة إثر ركلة حرة مباشرة من مسافة 24 ياردة تقريباً لكن الحارس تفطن وأمسك بها من الزاوية اليمنى في الدقيقة 37.
وظل الاستحواذ الأزرق قائماً حتى جاء الهدف الرابع نهاية الشوط الأول في الدقيقة 42 عندما مرر فلوران مالودا ركلة حرة مباشرة من الجهة اليمنى بيسراه حولها المدافع المتقدم لأداء الدور الهجومي إيفانوفيتش داخل الشباك ليستعيد ذكرى هدفيه في مرمى ليفربول بدوري أبطال أوروبا قبل ثلاثة أعوام في أول مواسم له مع أسود غرب لند
فردية
غلب الطابع الفردي على أداء لاعبي تشيلسي في الحصة الثانية وبدا واضحاً أن هذه الطريقة المعتمدة من أهم عناصر خط الوسط والهجوم حين ركض فلوران مالودا بالكرة ورفض تمريرها لمواطنه أنيلكا بالعرض في الدقيقة 54.
مالودا تمكن من الإنفراد بالحارس البلجيكي من الجهة اليسرى لكنه فضل الاحتفاظ بالكرة وتسديدها بنفسه في جسد الحارس علماً بأنه لو كان مررها لأنيلكا الخالي من الرقابة لجاء الهدف الخامس.
واستطاع البلوز إضافة الهدف الخامس في الدقيقة 72 بواسطة الإفواري "كالو" الذي نزل الملعب بدلاً من فرانك لامبارد في الدقيقة 68.
وبدأت هجمة الهدف إثر عرضية للاعب البرتغالي بوسينجوا من الجهة اليمنى ذهبت لتوريس داخل منطقة الستة ياردات ليحولها في المرمى لكن الحارس كان لها بالمرصاد إلا أنها ارتدت من يديه لكالو الذي تابعها مباشرةً في الشباك.
ودفع المدرب فيلاس بواس بالمدافع البرازيلي "أليكس دا كوستا" في الدقيقة 78 بدلاً من بوسينجوا لتأمين النتيجة وعدم استقبال أية أهداف إذ تحول إيفانوفيتش كظهير أيمن وشارك أليكس مواطنه دافيد لويز منطقة قلب الدفاع، وانتهى اللقاء بعد ذلك بهذه النتيجة العريضة للبلوز، ليتمكن من تصدر المجموعة عن جدارة ويعوض تعادله مع فالنسيا في الجولة الماضية 1/1 في ملعب المستايا، ورفع تشيلسي رصيده لـ7 نقاط في المركز الأول تاركاً ليفركوزن وفالنسيا يتصارعان على بطاقة الترشح الثانية.