ماتت امالنا العظيمة على عتاب الاحزان ماتت وهى تحمل فى احشائها حب لم يرى نور الوجود ولم يذق للحياة طعم السعادة ...مات الامل ..مات ولم يخلف بعده غير التى ارهقت العشق واحب فى هذا العالم فعشقى سراب..وحبه خيال ووفائهم مزيف ..لم يعد اللحب مكان فى هذا الزمان ولم يعد للا حلام رياض رائعة يزدهر فيها..


















هوت احلامنا فى منحدر الايام ووسط تعرجات الاقدار هاجرت امانينا مع سرب الطيور المهاجرة وتركتنا وسط نيران متوجهة عارمة اخدت كل شىء وتركتنا نئن من مشاعرنا..ونشتكى من اقدارنا ونتوجع من جروحنا نسهر فى الليالى الطويلة .





















ونلهث وراء خيالات مزيفة نسخر من انفسنا ثم نعود لنبكى فى جوف الليل نبكى فى الليل وفى الصباح نسخر من تلك الدموع نسخر من تلك المشاعر التى اذلتنا وجعلتنا اضحوكة لانفسنا نبكى ..نشتكى ....نتالم ...نصرخ
















كل هذه التغيرات مابين الواحدة والخامسة فجرا وما ان تطلع الشمس حتى يستبدل الامل الكاذب وتنتفض غيرة المشاعر المرهقة عندها تمسح دموعنا فى مناديل الاقدار الجافة فتبادرتا تلك الاشعة الذهبية بوردة بيضاء ولكنها ذابلة فسبحان الله حتى اشعة الشمس لهذا اليوم الجديد تسخر منا نبحث عن من يجدد الامنا ويدمى جروحنا حتى نستلذ تلك الدموع التى ننثرها فى جوف الليل




















سيــــــــــــدرااااااااااااااااااااااا