اللهـــــــم يا قريب يا محيب السائلين ... نسألك يا قوي يا عزيز ... و نبتهل إليك بالدعــاء ... ندعوك دعاء المضطريــن ... اللهــم احفـظ بلادنا من الفتن و المكائد ... وشر الضاليــن ... اللهم احفظ ليبيا شرقها و غربها و جنوبها ..احميـها يالله .... .. اللهــم يا من بفضلك ورحمتك باركت لنا في ثورتنا و نصــرتها ... أتمم علينا هذا الخير و هذا النصــر يا من أنت على كل شيء قــدير ...نسألك يا ربنا و جاهنا أن تــولي أمـــورنا خيـــارنا ... ولا تــولي أمورنا شــرارنا ... و من أراد ببلادنا سوءاَ فاجعل كيده في نحره ... و خيب أمله ... و كلما أرادوا إشعال نار فتنة أطفئها بقدرتك و رحمتك يا أرحم الراحميـــن ...يا ربي احمي ليبيا و أهلها ... و آمــــنا في أوطاننا ... الللهـم فرج علينا في القريب العاجل ...برحمتك يا أرحم الراحميــن ... فبالدعـــــــاء نصـرنا الله و بالــدعـــــــاء سيبارك لنا في النصــرو يجــعل بلدنا آمنـا مطمئنا ...آميـــــــــــن يا أرحم الراحميــن
المواضيع المضافه مؤخراً الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
الإثنين سبتمبر 20, 2021 12:46 pm الإثنين نوفمبر 07, 2016 9:16 am الأربعاء نوفمبر 02, 2016 7:53 pm الثلاثاء سبتمبر 13, 2016 7:36 pm الأربعاء سبتمبر 07, 2016 2:25 pm الجمعة يوليو 22, 2016 8:53 am الأربعاء سبتمبر 16, 2015 2:49 pm الأربعاء سبتمبر 16, 2015 2:44 pm الأربعاء سبتمبر 16, 2015 2:09 pm الثلاثاء أغسطس 11, 2015 1:45 pm
الشريط الاحمر
ادارة منتديات ليبيا الحرة ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أجمل الاوقات ونتمنى من الجميع التسجيل معنا ومشاركتنا أرآئكم |
الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 10:17 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
حرية المرأة ودورها في حياة بعض الزعماء في الغرب خاصة المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو جديد
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات العمر : 44 المهــنــة : ^ مشاركاتي ^ : 58 ^ (SMS) ^ : النص
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: حرية المرأة ودورها في حياة بعض الزعماء في الغرب خاصة
بسم الله الرحمن الرحيم رحم الله الشاعر حافظ ابراهيم الذي قال : من لي بتربية النساء فانها في الشرق علة ذلك الاخفاق الام مدرسة اذا اعدتها اعدت شعبا طيب الاعراق ان الحديث عن تحرر المرأة بشكل عام شيق وجذاب وله جوانب ايجابية كثيرة وقد تم الحديث عنها بافاضة..وهذا يقودنا كي نلقى نظرة سريعة على جانب اخر من جوانب تحرر المرأة بالغرب وامريكا خصوصا وعن الدور –دور العشيقة - الذي احتلته - غالبا - في حياة الزعماء وعلية القوم والقادة بشكل عام: لقد كان العالم - وهو يشيع جنازة الرئيس الراحل فرانسوا ميتران - في دهشة وفضول عندما شاهدوا سيدة ترتدي قبعة سوداء ونظارة سميكة من ذات اللون ، وبصحبتها فتاة شقراء تبدو على وجهها علامات حزن حقيقي دفين ..كانت السيدة وابنتها تسيران إلى جانب أرملة الرئيس الراحل . وانقلبت الجنازة رأسا على عقب عندما علموا أن السيدة هي عشيقة (( الرئيس الراحل )) ومعها أبنته غير الشرعية منها ..وبعد ذلك فوجئت فرنسا والعالم بأسره بصحفية سويدية تدعى : (( كريستينا فورسن )) تصدر كتابا عنوانه : (( قال لي فرانسوا )) وفرانسوا المقصود هنا هو نفسه الرئيس الراحل ميتران !! وتبين من صفحات الكتاب والصور المثيرة المنشورة بداخله أن وراءه قصة حب عجيبة !.وعلى الفور أجرت كبريات الصحف الفرنسية والعالمية حوارات مطولة مع كريستينا فورسن عن علاقتها بميتران التي استمرت سبعة عشر عاما كاملة .. وقالت صحيفة (( فرانس سوار )) : إن (( رافن )) الطفل الوسيم ذي الثمانية أعوام الذي يعيش مع أمه كريستينا هو ابن غير شرعي لميتران!! . .وكتب أنيس منصور في عدد الأهرام 13 / 9 / 1979 : (( لم يكن غريبا أن يصدر فى فرنسا كتاب عن نمر السياسة الفرنسية (( جورج كلمنصو)) 1841 – 1929 م .. هذا الرجل خاض معارك سياسية مخيفة ، واستطاع أن يتغلب على الجميع ، وكان قادرا على أن يتحدث إلى عشرين شخصا فى عشرين موضوعا في وقت واحد ! ولم يكن أحد يتصور أن هذا الرجل كانت له ثمانمائة عشيقة ، وكان له أربعون من الأبناء غير الشرعيين )) ...ويقول أنيس منصور : لكن عندما علم أن زوجته الأمريكية خانته نهض عند منتصف الليل وفتح لها الباب لتهبط إلى الشارع بقميص النوم ..!!*** وفى النمسا كشفت الصحف عن فضيحة جنسية للرئيس (( توماس كليستل )) فقد تبن أن للرئيس عشيقة تعمل موظفة بوزارة الخارجية ..وتمتد العلاقة بينهما إلى سنوات عمله وزيرا للخارجية قبل توليه الرئاسة .. وقد تسببت الفضيحة في مغادرة زوجته السيدة (( أديت كليستل )) المنزل ومطالبتها بالطلاق !!* وفى عام 1994 ، أصدر الطبيب الصيني (( لي زى سوى )) كتابا مثيرا في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان : (( الحياة البربرية للزعيم ماو )) .. كان (( لي )) هو الطبيب الخاص للزعيم (( ماو تسى تونج )) الحاكم المطلق لواحدة من أقوى دول العالم .. ، يبدل الفتيات كما يستبدل جواربه وأحذيته !! يقيم الحفلات الصاخبة التي يرتبها مساعدوه خصيصا لمئات من الفتيات الصغيرات كي ينتقى منهن ما يهوى ...ويقول الطبيب المؤلف : إن الزعيم ماو كان يعتقد أن الجنس هو السبيل الوحيد لإطالة الحياة !!.. هناك أيضا العلاقات الجنسية التي لا تحصى للرئيس الأرجنتيني (( كارلوس منعم )) .. وفضائحه تنشر يوميا في الصحف العالمية، ولم يردعه ذلك بالطبع. كما عجزت زوجته عن كبح جماحه فاضطرت إلى الانفصال عنه بعد خلافات طاحنة . **وعن الزعماء الأمريكان حدث ولا حرج !! ففي الولايات المتحدة الأمريكية لا توجد أسرار على الإطلاق .. ومن هذه الكتب المثيرة كتاب (( داخل البيت الأبيض )) الذي ألفه الصحفي الأمريكي الشهير (( رونالد كيسلر )) .. وقد تتبع كيسلر في هذا الكتاب المثير نزوات وغراميات معظم رؤساء أقوى دولة في العالم!! فقد كان للرئيس الأمريكي /ليندون جونسون ثماني سكرتيرات عاشر منهن خمسا معاشرة الأزواج في قلب البيت الأبيض !! وكان يفتش عن الجميلات وسط زحام الحفلات ، فإذا أعجبته واحدة يرسل معاونيه لكي يأتيه بها ، فرغبة الرئيس أمر لا يرد !! وذات يوم فتحت (( ليدى بيرد )) باب المكتب البيضاوي – في البيت الأبيض – لتجد زوجها الرئيس جونسون في وضع فاضح مع إحدى سكرتيراته داخل المكتب الذي يستقبل فيه زعماء العالم الزائرين لأمريكا !! وبعد معركة زوجية حامية الوطيس استدعى جونسون أفراد حراسته الخاصة وصاح بهم : كان يجب أن تفعلوا شيئا !! فرد أحدهم عليه بشجاعة: إننا لم نخطئ .. تلك هي مشكلتك وحدك أما الرئيس (( فرانكلين روزفلت ، فقد كان ذا علاقات نسائية متعددة ، على الرغم من أنه كان مقعدا يتحرك بكرسي طبي !! وكانت أشهر عشيقاته امرأة تدعى (( لوسى رزر فورد )) وكان يقابلها بصفة منتظمة عندما تكون زوجته (( إليانور )) غائبة عن البيت الأبيض ! كانت شقيقة الرئيس الأمريكي (( كارتر )) واسمها (( روث )) تعمل في مجال التبشير وكانت تتحدث عن تعاليم السماء وتدعوا غير المسيحيين إلى اعتناق المسيحية .. وفجأة ظهرت حقيقة شقيقة الرئيس ، وتبين أنها على علاقة جنسية بالمستشار الألماني السابق (( فيلى برانت )) !!! وكتبت الصحف الأمريكية والألمانية باستفاضة تفاصيل علاقة (( المبشرة المتزوجة )) بالمستشار الألماني وخيانتها لزوجها الذي كان كالعادة هو آخر من يعلم !..وهو ذات الأمر الذي حدث لواحد من أشهر رجال التبشير في أمريكا والعالم بأسره ، وهو القس (( جيمي سوجارت )). فقد ظهر على شاشات كبريات المحطات التليفزيونية الدولية ليعترف تفصيليا بعلاقته الجنسية مع إحدى البغايا الداعرات !.. والرئيس الأمريكي الراحل جون كيندي كان من أشهر رؤساء العالم في ميدان الخيانة والعلاقات النسائية المتعددة .. وأشهر عشيقاته كانت هي ممثلة الإغراء الراحلة (( مارلين مونرو )) والتي لقيت مصرعها في حادث غامض قيل إنه من تدبير المخابرات المركزية الأمريكية !وكان شقيقه (( روبرت )) على علاقة هو أيضا بمارلين مونرو في ذات الوقت !! وكان يقابلها في مكتبه أثناء عمله مدعيا عاما للولايات المتحدة !! وقد أقام الرئيس جون كيندي علاقات جنسية أخرى مع عشرات من النساء أثناء ارتباطه بزوجته (( جاكلين )) .. ومن عشيقاته سكرتيرتان هما الشقراء (( فيدل )) والسمراء (( فادل )) والثالثة كانت فتاة تعمل في عصابات المافيا وتدعى (( جوديث كامبل )) .. ولم يفلت الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش من السقوط في خضم الاتهامات بالتورط في الخيانة الزوجية .. فقد ذكرت الكاتبة (( سوزان ترينفو )) في أحد كتبها أن أحد كبار مندوبى الولايات المتحدة في محادثات جنيف حول نزع الأسلحة ، قام بترتيب لقاء غرامي بين بوش ( نائب الرئيس ريجان في هذا الوقت ) ، و(( جينفر )) التي كانت أحد مساعدي بوش .. وكان اللقاء في بيت الضيافة في مدينة جنيف السويسرية عام 1984 ، وبالطبع ثارت فضيحة كبرى في الصحف وعلى شاشات شبكات التلفاز العالمية !! والرئيس بيل كلينتون الذي أعيد اانتخابه لفترة رئاسة ثانية ، !! وقد اعترف كلينتون نفسه بصحة ما تردد عن بعض علاقاته الجنسية .. ولكنه رفض الخوض في أية تفاصيل ، مؤكدا أن الأمر تسبب في مشاكل عائلية حادة كادت تنهى حياته الزوجية !! وتحتوى قائمة عشيقات كلينتون على أكثر من ثلاثين امرأة أشهرهن مونيكا صاحبة أاكبر فضيحة في التاريخ الأمريكي كله !!! ومن بينهن : مغنية ، وسكرتيرة ، ووزوجة قاض شهير ، وصحفية ، وبائعة في (( سوبر ماركت )) .. الخ . ومن هؤلاء العشيقات (( جينفر فلاورز )) التي أصدرت كتابا فاضحا عن تفاصل علاقتها الجنسية مع الرئيس ، وحقق الكتاب أرقاما فلكية م !! كانت جينفر مذيعة نشرة في إحدى قنوات التليفزيون الأمريكي ، ثم عملت بعد ذلك مغنية في ماهى ليلى (( بأركنساس )) حيث كان بيل كلينتون حاكما على هذه الولاية قبل ترشيحه لرئاسة أمريكا . وتقول جينفر : إن علاقتها مع الرئيس دامت أثنى عشر عاما كاملة .. وكان يهرب من زوجته (( هيلارى )) إلى بيت جينفر حيث كان الجيران يشاهدون سيارته وفيها سائقه الذي كان ينتظره لساعات طوال مع حراس كلينتون بوصفه حاكم أركنساس في ذلك الوقت .. ولايزال القضاء الأمريكي ينظر القضية التي رفعتها امرأة تدعى ( بولا جونز )) ضد الرئيس كلينتون وتطالبه فيها بتعويض ضخم عن تحرشه الجنسي بها يوم 8 مايو سنة 1991 ، في جناحه بفندق (( إكسلسيور )) في مدينة (( ليتل روك )) .. . وفي هذه الاحيان . يروي ميخائيل يوسف وهو صحافي لبناني يقيم في االمانيا لايلاف وكان يحرر الصفحات الفنية في عدة مجلات وجرائد لبنانية في الاربعينات ان لبنان غالبا مايصدر الجنس اللطيف واللحم (الابيض) االمغري الى دول الخليج، ويقول ان حقبة الستينات والخمسينات شهدت اقبالا خليجيا على الجنس الناعم اللبناني وغالبا ما كانت الفنانات اللبنانيات يقضين اوقات ممتعة مع اأمراء ورجال اعمال خليجيين . ويضيف ان سبب ذلك يعود الى األانفتاح في المجتمع اللبناني الذي يستطيع ان يسد حاجة االجنس في المجتمعات الخليجية المحافظة. وجاء في صحيفة العدو «معاريف» أنّ العلاقات الدافئة بين ليفني ورايس وصلت قمّتها في مؤتمر السلام في أنابوليس. وما يُكسب تصريحات ليفنات بعداً آخر، أنّها تأتي بعد فترة وجيزة من صدور كتاب أميركي للصحافي غلن كوسلر، تحت عنوان «امرأة السر: كوندوليزا رايس وإبداع ميراث بوش»، لمّح فيه إلى أنّ رايس مثلية جنسياً، وتعيش مع صديقة تُدعى ريندي بين. ولفتت «معاريف» في حينه إلى أنّ الأنباء المتواردة عن الكتاب لم تفاجئ الأميركيّين، وخصوصاً أنّ الشائعات حول القضية كانت موجودة دائماً. وكان هولينجورث حاكم ولاية تازمانيا في الولايات المتحدة متورطا في فضائح استغلال الاطفال جنسيا في الكنيسة عندما كان أسقفا لأبرشية برزبن. واستقال هاري ستونسايفر، رئيس شركة بوينغ لصناعة الطائرات والأسلحة بعد إثبات علاقة جنسية غير شرعية تخللها شذوذ مع دبرا بيبوي، مديرة فرع الشركة في واشنطن. اااما جون ميجور، رئيس وزراء بريطانيا السابق فكان يمارس الجنس مع وزيرة الصحة السابقة ادوينا كاري حيث كانت عشيقته لأربع سنوات. وكان وزير داخلية بريطانيا السابق دايفيد بلانكيت يمارس الجنس لمدة ثلاث سنوات مع الناشرة كمبرلي كوين، واعترف بلانكيت شخصيا أن الأزمة كانت كارثة واستقال على إثرها. اما بول ووفويتز الذي كان نائبا لوزير الدفاع الأمريكي، وأحد مهندسي حرب العراق، ورئيسا للبنك الدولي، فقد كانت تجمعه علاقة غير شرعية مع صديقته شاه الموظفة في االبنك . ااستقال وزير الخارجية الفنلندي ايلكا كانيرفا بعدما نشرت صحف رسائل نشخصية غير محتشمة بعث بها الى راقصة إغراء. وبعث كانيرفا بحوالي 200 رسالة نصية الى يوهانا توكينن (29 عاما) . وفي الرسائل النصية سأل كانيرفا توكينن التي ظهرت عارية في مجلات لرقصات الإغراء: هل تتودين ان تفعلي ذلك في مكان مثير..كيف يبدو لمسك بالأصابع في ملهى ليلي . وضلع حاكم ولاية نيويورك اليوت سبيتزر في فضيحة جنسية عام 2007 تتعلق بشبكة دعارة .ووجهت الى الرئيس الاسرائيلي السابق موشي كاتساف تهمة التحرش الجنسي والاغتصاب لكنه افلت من عقوبة بالسجن..”. وارتبط هتلر بعلاقة جنسية مع ايفا براون بعد انتحار عشيقته جيلي راوبال عام 1931، في هذه الأثناء كان هتلر يواعد نساء أخريات كانت منهن الممثلة ريناتي مولر التي انتحرت في عمر مبكر. أما عشيقات الملك هنري الثامن الذي تزوج 6 مرات فلا يوجد مصدر يوثق أعدادهن او أسماءهن. اما ليفي إشكول الرجل الثاني في إسرائيل في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، فأنه كان رومانتيكيا، يحب النساء، وبعد وفاة زوجته،، حزن كثيرا، وقد شارك عشيقاته في هذا الحزن وبكى في أحضانهن. ويذكُر غولدشتاين أن إشكول نسج علاقة مع موظفة في وزارة المالية، تصغره بأربعين عاماً، أصبحت فيما بعد سكرتيرته الرئيسية. االجنس السياسي: واعتقل يوسف ساغير عوفري وهو دبلوماسي إسرائيلي بتهم تتعلق باستخدام الانترنت بهدف التحرش الجنسي بقاصر. وقبل هذه المدة بـ 3 سنوات اعتقل القنصل الإسرائيلي في ساوباولو بالبرازيل بعد الاشتباه بأن كمبيوتره يحتوي على مواد إباحية. ويفضح كتاب صدر في فرنسا يحمل اسم "الجنس السياسي" من تأليف الصحفيين كريستوف دي بوا وكريستوف دي لوار العلاقة التي تربط السياسيين الفرنسيين بالنساء. و يقدم الكتاب صورة مغايرة عن حياة السياسيين الفرنسيين والبعيدة عن تلك المعروفة للدى الجميع. مناقضة لذلك. ليصح القول ان الجنس ربما يحكم العالم،. وفي ما مضى اقتيد قائد شرطة طهران رضا زارعي، الذي كان مسؤولا عن مكافحة الرذيلة، إلى االحبس بعدما ضبط متلبسا مع 6 فتيات عاريات، خلال مداهمة للشرطة لبيت سري للدعارة. وقد تم إجباره على الاستقالة. ويمتلك بعض المسوؤلين واصحاب النفوذ ورجال الاعمال والسياسيين سماسرة او ( قوادين ) لتنظيم علاقاتهم النسائية .. واما نابليون بونابرت ، فحياته اتسمت بمواقف وظروف متناقضة جداً، بدءاً من اعتلاءه عرش الإمبراطورية الفرنسية، مروراً بمعاركه العسكرية و مغامراته النسائية، وصولاً إلى نفيه إلى جزيرة "سانت هيلين" وموته فيها. كان جوته على حق عندما تلفظ عام 1808 ، بجملته الشهيرة: "ستكبر عظمة نابليون، كلما زادت معرفتنا به". مَن كان يعتقد، أنه على الرغم من انهماك هذا الإمبراطور في كسب المعارك ووضع القوانين و التحايل على مكايد الأعداء، كان يجد وقتاً للاهتمام بأدق تفاصيل حياته اليومية، من الأزياء والديكور وشراء الهدايا الثمينة لحبيبته الأولى وربما الوحيدة "جوزفين"، من دون أن ننسى بالطبع الرسائل التي كان يكتبها بوفرة وغزارة . لقد تمتع نابليون بحس مرهف و بذوق راق، فعرف كيف يستميل قلوب النساء من حوله، لاسيما "جوزفين" حبيبة قلبه الأبدية، التي أسرته وهو لا يزال ضابطا صغيراً. "وماري لويز" الأميرة النمساوية التي تزوجها لاحقا وأنجبت له وريثا تولى العرش من بعده، ناهيك عن النساء الأخريات اللواتي ملكن قلبه فترات و جيزة، نذكر منهن "ماري فاليسكا" الكونتيسة البولندية ، التي أثبتت لنابليون أنه قادر على الإنجاب، إذ أنجبت منه ولدا غير شرعي!! وهذا ما دفعه إلى تطليق "جوزفين" والاقتران "بماري لويز". ولا ننسى "ديزيره كلارية" ملكة السويد لاحقا، التي ارتبطت رسميا بشقيق نابليون قبل أن تغرم بهذا الأخير. وبالطبع هناك "بولين فوريس"، التي وصفت بكليوباترا نظراً إلى وجودها مع نابليون طيلة مدة مكوثه في مصر. وهناك أيضاً الممثلة رائعة الجمال "جورجينا" الملقبة "بمادموازيل جورج" التي أغرم بها نابليون فترة قصيرة أهداها خلالها بروش على شكل سهم من الألماس الملون باللون الوردي المرصع بالأحجار الكريمة التي شكلت اسمها. ييقول مؤلف كتاب "عشيقات الرؤساء والملوك:"نابليون بونابرت؛ إنه غزا العالم إرضاء لعشيقاته وزوجته الخائنة!". ورغم آراء نابليون السلبية ضد النساء وإخضاعهن لتبعية الرجل، إلا أنه كان له رأي آخر في النساء فيُنسب له القول الشهير "إن المرأة التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها"، وهناك من يعتقد أنه غزا العالم للتعويض عن حبيبته الضائعة جوزفين. . عاد نابليون إلى فرنسا عام 1799 تاركاً الحملة بقيادة الجنرال كليبر في الحقيقة؛ لم يجد نابليون عند عودته إلى فرنسا محبوبته جوزفين، فأصرت عليه أسرته توقيع العقاب على زوجته الخائنة، فقرر أن يطلقها رغم اعتذارها، وتدخل ابناهما وأذعن نابليون وعاد لزوجته، إلا أنه طلقها في أكتوبر 1809 وتزوج من "ماري لويز" ابنة إمبراطور النمسا. أما عشيقته "فوداي" فكانت إحدى وصيفات جوزفين، ولقد ارتبط بها نابليون غرامياً ولما كثرت طلباتها المالية نتيجة إدمانها على القمار تركها نابليون وابتعد عنها. أما "جورجينا" وكانت ممثلة دعاها نابليون إلى مقره الرسمي وأصبحت بينهما علاقة، لم يتزوجها قبل تتويجه بل عرض عليها أن تتزوج أحد جنرالاته حفاظاً على سمعته، لكنها ردت عليه بعبارة شهيرة تقول:" لا.. صحيح أنني ممثلة وفنانة، لكني أرفض تمثيل هذا الدور، فمن الذي يرضى لنفسه القيام بهذا الدور الخال من الشرف والرجولة والكرامة". وأخيراً؛ يُنسب إلى نابليون عدة مقولات منها:"وراء كل رجل عظيم امرأة"،"في الحرب أعرف بالضبط ما الذي سوف أعمله... في الحب لا أعرف شيئا"، " لو تفرغت للحب كما تفرغت للحرب.. ما أبقيت امرأة في حضن زوجها"، وجاء في موسوعة أقوال الفلاسفة والحكماء في عالم النساء أن سيدة حسناء ابتسمت لنابليون وكانت تدس له مسدساً بين ثديها، فأطفأت في صدره نار الانتقام واكتفى بقوله:"لقد أردت الفتك بالإمبراطور..فأخفيت سلاحك في مكان أحسده عليه..فمغفرة لكِ اأيتها الفتاة الجميلة* وهكذا نجد ان للمرأة –غالبا - دورا مهما وللعشيقة مكانة مرموقة ومساحة كبيرة في حياة الرؤساء والملوك والزعماء الذين حكموا البلاد الغربية والامريكية المتقدمة والمتطورة وعلى مر العصور.وربما هذه ضريبة الحرية الكبيرة التي نالتها المرأة عندهم.وميزات مهمة لا يمكن تجاهلها.والتي اترك تقييمها والتعليق عليها للقارىء االكريم. وشكرا..
الموضوعالأصلي : حرية المرأة ودورها في حياة بعض الزعماء في الغرب خاصة // المصدر : منتديات ليبيا الحرة // الكاتب: محمد محمد علي محمد محمد علي ; توقيع العضو