السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-

قصة يتجرع القلب فيها كاس الأسى والمرار عند سماعها ولكن قدر الله وما شاء فعل

قصتي عن شاب في ريعان شبابه كان في الخارج يعمل وعندما حدثت الثورة المباركة

في بلاده ليبيا الابية لم يتوانى للمجيء اليها ماددا يد العون الى إخوانه الثوار من أجل

تحرير ترابها الغالي من دنس الطاغية المقبور لعنه الله واتباعه

وتم النصر والحمد لله والله اكبر .

وسار هذا الشاب بعد ذالك ليعيش حياته في كنف عائلته الكريمة

وأحب فتاة وعزم على الزواج بها ولكن حدثت عقبة في وسط الامر وهي

عدم رضا اهله عامة وامه بالخصوص على هذه الفتاة والسبب مجهول والله اعلم .

المهم عاند الشاب وحلف ان يتزوجها مما أدى الى مقاطعة اهله له

وحدد موعد الزفاف وصار فرحا سعيدا بهذ العرس

وجاءت لحظة الاجل وهو يرقص في تدريجه الى عروسه جاءته رصاصة طائشة

من احد الناس الذين كانو يطلقون النار في الهواء ابتهاجا وفرحا بعرسه

مات الشاب في لحظتها وزف بدمائه الى حياة اخرى على مرئ ومسمع الحاضرين وعلى

راسهم عروسه التي لم تنتظر بعد وفاته الا شهرا واحدا وتزوجت

يا لقسوة القلب ويا لضعف النفس امام ملذات الحياة

بر ابيك وامك افضل من الدنيا وما فيها تعيش سعيدا وتموت سعيدا

أسال الله ان يتغمد الفقيد بالرحمة والمغفرة وان يسامحه وان يلين قلب امه عليه

قولوا آميـــــــــــــــن