اللهـــــــم يا قريب يا محيب السائلين ... نسألك يا قوي يا عزيز ... و نبتهل إليك بالدعــاء ... ندعوك دعاء المضطريــن ... اللهــم احفـظ بلادنا من الفتن و المكائد ... وشر الضاليــن ... اللهم احفظ ليبيا شرقها و غربها و جنوبها ..احميـها يالله .... .. اللهــم يا من بفضلك ورحمتك باركت لنا في ثورتنا و نصــرتها ... أتمم علينا هذا الخير و هذا النصــر يا من أنت على كل شيء قــدير ...نسألك يا ربنا و جاهنا أن تــولي أمـــورنا خيـــارنا ... ولا تــولي أمورنا شــرارنا ... و من أراد ببلادنا سوءاَ فاجعل كيده في نحره ... و خيب أمله ... و كلما أرادوا إشعال نار فتنة أطفئها بقدرتك و رحمتك يا أرحم الراحميـــن ...يا ربي احمي ليبيا و أهلها ... و آمــــنا في أوطاننا ... الللهـم فرج علينا في القريب العاجل ...برحمتك يا أرحم الراحميــن ... فبالدعـــــــاء نصـرنا الله و بالــدعـــــــاء سيبارك لنا في النصــرو يجــعل بلدنا آمنـا مطمئنا ...آميـــــــــــن يا أرحم الراحميــن
المواضيع المضافه مؤخراً الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
الإثنين سبتمبر 20, 2021 12:46 pm الإثنين نوفمبر 07, 2016 9:16 am الأربعاء نوفمبر 02, 2016 7:53 pm الثلاثاء سبتمبر 13, 2016 7:36 pm الأربعاء سبتمبر 07, 2016 2:25 pm الجمعة يوليو 22, 2016 8:53 am الأربعاء سبتمبر 16, 2015 2:49 pm الأربعاء سبتمبر 16, 2015 2:44 pm الأربعاء سبتمبر 16, 2015 2:09 pm الثلاثاء أغسطس 11, 2015 1:45 pm
الشريط الاحمر
ادارة منتديات ليبيا الحرة ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أجمل الاوقات ونتمنى من الجميع التسجيل معنا ومشاركتنا أرآئكم |
الإثنين أبريل 09, 2012 12:22 pm
رسالة بيانات كاتب الموضوع
شرح و تفسير سورة القلم المعلومات الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
الصورة الرمزية
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: شرح و تفسير سورة القلم شرح و تفسير سورة القلم شرح و تفسير سورة القلم شرح و تفسير سورة القلم شرح و تفسير سورة القلم شرح و تفسير سورة القلم شرح و تفسير سورة القلم شرح و تفسير سورة القلم شرح و تفسير سورة القلم مقدمة سورة القلم _ نقلة هائلة _ ..... والذي نرجحه بشأن السورة كلها أنها ليست الثانية في ترتيب النزول ; وأنها نزلت بعد فترة من البعثة النبوية بعد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالدعوة العامة . وبعد قول الله تعالى له : (وأنذر عشيرتك الأقربين). وبعد نزول طائفة من القرآن فيها شيء من قصص الأولين وأخبارهم , التي قال عنها قائلهم : (أساطير الأولين). . وبعدما أصبحت قريش مدعوة إلى الإسلام كافة , وأصبحت تدفع هذه الدعوة بالاتهامات الباطلة والحرب العنيفة التي اقتضت تلك الحملة العنيفة الواردة في السورة على المكذبين , والتهديد القاصم في أولها وفي آخرها على السواء . . والمشهد الأخير في السورة يوحي بهذا كذلك : ( وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ..) فهو مشهد دعوة عامة لمجموعات كبيرة . ولم يكن الأمر كذلك في أول الدعوة . إنما كانت الدعوة توجه إلى أفراد . بوسيلة فردية . ولا تلقى إلى الذين كفروا وهم متجمعون . ولم يقع شيء من هذا - كما تقول الروايات الراجحة - إلا بعد ثلاث سنوات من بدء الدعوة . والسورة تشير إلى شيء من عروض المشركين على النبي صلى الله عليه وسلم للالتقاء في منتصف الطريق والتهادن على تراض في القضية التي يختلفون عليها وهي قضية العقيدة: (ودوا لو تدهن فيدهنون). . وظاهر أن مثل هذه المحاولة لا تكون والدعوة فردية , ولا خطر منها . إنما تكون بعد ظهورها , وشعور المشركين بخطرها . وهكذا تتضافر الشواهد على أن هذه السورة نزلت متأخرة عن أيام الدعوة الأولى . وأن هناك ثلاث سنوات على الأقل - قابلة للزيادة – بين بدء الدعوة وبين وقت نزولها . ولا يعقل أن ثلاث سنوات مرت لم يتنزل فيها قرآن . والطبيعي أن تكون هناك سور كثيرة وأجزاء من سور قد نزلت في هذه الفترة , تتحدث عن ذات العقيدة بدون مهاجمة عنيفة للمكذبين بها كالوارد في هذه السورة منذ مطلعها . ولكن هذا لا ينفي أن تكون هذه السورة وسورتا المدثر والمزمل قد نزلت في الفترة الأولى من الدعوة . وإن لم يكن ذلك أول ما نزل كما هو وارد في المصاحف , للأسباب التي أوردناها هنا . وهي تكاد تنطبق كذلك على سورتي المزمل والمدثر . ** لقد كانت هذه الغرسة - غرسة العقيدة الإسلامية – تودع في الأرض لأول مرة في صورتها الرفيعة المجردة الناصعة . وكانت غريبة على حس الجاهلية السائدة , لا في الجزيرة العربية وحدها بل كذلك في أنحاء الأرض جميعا . وكانت النقلة عظيمة بين الصورة الباهتة المحرفة المشوهة من ملة إبراهيم التي يستمسك بخيوط حائلة منها مشركو قريش , ويلصقون بها الترهات والأساطير والأباطيل السائدة عندهم , وبين الصورة الباهرة العظيمة المستقيمة الواضحة البسيطة الشاملة المحيطة التي جاءهم بها محمد صلى الله عليه وسلم متفقة في أصولها مع الحنيفية الأولى - دين إبراهيم عليه السلام – وبالغة نهاية الكمال الذي يناسب كونها الرسالة الأخيرة للأرض , الباقية لتخاطب الرشد العقلي في البشرية إلى آخر الزمان . وكانت النقلة عظيمة بين الشرك بالله وتعدد الأرباب , وعبادة الملائكة وتماثيلها , والتعبد للجن وأرواحها , وسائر هذه التصورات المضطربة المفككة التي تتألف منها العقيدة الجاهلية . . وبين الصورة الباهرة التي يرسمها القرآن للذات الإلهية الواحدة وعظمتها وقدرتها , وتعلق إرادتها بكل مخلوق . كذلك كانت النقلة عظيمة بين الطبقية السائدة في الجزيرة , والكهانة السائدة في ديانتها , واختصاص طبقات بالذات بالسيادة والشرف وسدانة الكعبة والقيام بينها وبين العرب الآخرين . . وبين البساطة والمساواة أمام الله والاتصال المباشر بينه وبين عباده كما جاء بها القرآن . ومثلها كانت النقلة بين الأخلاق السائدة في الجاهلية والأخلاق التي جاء القرآن يبشر بها , وجاء محمد صلى الله عليه وسلم يدعو إليها ويمثلها . وكانت هذه النقلة وحدها كافية للتصادم بين العقيدة الجديدة وبين قريش ومعتقداتها وأخلاقها . ولكن هذه لم تكن وحدها . فقد كان إلى جانبها اعتبارات - ربما كانت أضخم في تقدير قريش من العقيدة ذاتها – على ضخامتها . كانت هناك الاعتبارات الاجتماعية التي دعت بعضهم أن يقول كما حكى عنهم القرآن الكريم ( لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم !). . والقريتان هما مكة والطائف . فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع شرف نسبه , وأنه في الذؤابة من قريش , لم تكن له مشيخة فيهم ولا رياسة قبل البعثة . بينما كان هناك مشيخة قريش ومشيخة ثقيف وغيرهما في بيئة تجعل للمشيخة والرياسة القبلية كل الاعتبار , فلم يكن من السهل الانقياد خلف محمد صلى الله عليه وسلم من هؤلاء المشيخة ! وكانت هناك الاعتبارات العائلية التي تجعل رجلا كأبي جهل "عمرو بن هشام" يأبى أن يسلم بالحق الذي يواجهه بقوة في الرسالة الإسلامية , لأن نبيها من بني عبد مناف . . وذلك كما ورد في قصته مع الأخنس بن شريق وأبي سفيان بن حرب , حين خرجوا ثلاث ليال يستمعون القرآن خفية , وهم في كل ليلة يتواعدون على عدم العودة خيفة أن يراهم الناس فيقع في نفوسهم شيء . فلما سأل الأخنس بن شريق أبا جهل رأيه فيما سمع من محمد كان جوابه:"ماذا سمعت ? تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف:أطعموا فأطعمنا , وحملوا فحملنا , وأعطوا فأعطينا . حتى إذا تجاثينا على الركب , وكنا كفرسي رهان , قالوا:منا نبي يأتيه الوحي من السماء . فمتى ندرك مثل هذه ? والله لا نؤمن به أبدا ولا نصدقه ! " . وكانت هناك اعتبارات أخرى نفعية وطبقية ونفسية من ركام الجاهلية في المشاعر والتصورات والأوضاع كلها تحاول قتل تلك الغرسة الجديدة في مغرسها بكل وسيلة قبل أن تثبت جذورها وتتعمق , وقبل أن تمتد فروعها وتتشابك . وبخاصة بعد أن تجاوزت دور الدعوة الفردية ; وأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يجهر بالدعوة ; وأخذت معالم الدعوة الجديدة تبرز , كما أخذ القرآن يتنزل بتسفيه عقيدة الشرك وما وراءها من الآلهة المدعاة والتصورات المنحرفة والتقاليد الباطلة . والرسول صلى الله عليه وسلم ولو أنه نبي , ولو أنه يتلقى من ربه الوحي , ولو أنه يتصل بالملأ الأعلى . . هو بشر , تخالجه مشاعر البشر . وكان يتلقى هذه المقاومة العنيفة , وتلك الحرب التي شنها عليه المشركون , ويعاني وقعها العنيف الأليم , هو والحفنة القليلة التي آمنت به على كره من المشركين . وكان صلى الله عليه وسلم يسمع والمؤمنون به يسمعون , ما كان يتقوله عليه المشركون , ويتطاولون به على شخصه الكريم , ( ويقولون : إنه لمجنون ). .! ولم تكن هذه إلا واحدة من السخريات الكثيرة , التي حكاها القرآن في السور الأخرى ; والتي كانت توجه إلى شخصه صلى الله عليه وسلم وإلى الذين آمنوا معه . وغير الأذى الذي كان يصيب الكثيرين منهم على أيدي أقربائهم الأقربين ! والسخرية والاستهزاء - مع الضعف والقلة – مؤذيان أشد الإيذاء للنفس البشرية , ولو كانت هي نفس رسول . ومن ثم نرى في السور المكية - كسور هذا الجزء – أن الله كأنما يحتضن - سبحانه - رسوله والحفنة المؤمنة معه , ويواسيه ويسري عنه , ويثني عليه وعلى المؤمنين . ويبرز العنصر الأخلاقي الذي يتمثل في هذه الدعوة وفي نبيها الكريم . وينفي ما يقوله المتقولون عنه , ويطمئن قلوب المستضعفين بأنه هو يتولى عنهم حرب أعدائهم , ويعفيهم من التفكير في أمر هؤلاء الأعداء الأقوياء الأغنياء ! ونجد من هذا في سورة القلم مثل قوله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم ) ن . والقلم وما يسطرون . ما أنت بنعمة ربك بمجنون . وإن لك لأجرا غير ممنون . وإنك لعلى خلق عظيم ). . وقوله تعالى عن المؤمنين : ( إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم . أفنجعل المسلمين كالمجرمين ? مالكم ? كيف تحكمون( ?! . . ويقول عن أحد أعداء النبي البارزين: ) ولا تطع كل حلاف مهين . هماز مشاء بنميم . مناع للخير معتد أثيم . عتل بعد ذلك زنيم . أن كان ذا مال وبنين . إذا تتلى عليه آياتنا قال:أساطير الأولين . سنسمه على الخرطوم !) . . ثم يقول عن حرب المكذبين عامة: ( فذرني ومن يكذب بهذا الحديث . سنستدرجهم من حيث لا يعلمون . وأملي لهم إن كيدي متين ). . وذلك غير عذاب الآخرة المذل للمتكبرين: ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون . خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة . وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ) ويضرب لهم أصحاب الجنة - جنة الدنيا - مثلا على عاقبة البطر تهديدا لكبراء قريش المعتزين بأموالهم وأولادهم ممن لهم مال وبنون ; الكائدون للدعوة بسبب مالهم من مال وبنين . وفي نهاية السورة يوصي النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر الجميل: ( فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت . .). ومن خلال هذه المواساة وهذا الثناء وهذا التثبيت , مع الحملة القاصمة على المكذبين والتهديد الرهيب , يتولى الله - سبحانه - بذاته حربهم في ذلك الأسلوب العنيف . . من خلال هذا كله نتبين ملامح تلك الفترة , فترة الضعف والقلة , وفترة المعاناة والشدة , وفترة المحاولة القاسية لغرس تلك الغرسة الكريمة في تلك التربة العنيدة ! كذلك نلمح من خلال أسلوب السورة وتعبيرها وموضوعاتها ملامح البيئة التي كانت الدعوة الإسلامية تواجهها . وهي ملامح فيها سذاجة وبدائية في التصور والتفكير والمشاعر والاهتمامات والمشكلات على السواء . نلمح هذه السذاجة في طريقة محاربتهم للدعوة بقولهم للنبي صلى الله عليه وسلم : ( إنه لمجنون! ) ! . وهو اتهام لا حبكة فيه ولا براعة وأسلوب من لا يجد إلا الشتمة الغليظة يقولها بلا تمهيد ولا برهان , كما يفعل السذج البدائيون ..!! ونلمحها في الطريقة التي يرد الله بها عليهم فريتهم ردا يناسب حالهم: (ما أنت بنعمة ربك بمجنون . وإن لك لأجرا غير ممنون . وإنك لعلى خلق عظيم . فستبصر ويبصرون . بأيكم المفتون). . وكذلك في التهديد المكشوف العنيف: ( فذرني ومن يكذب بهذا الحديث . سنستدرجهم من حيث لا يعلمون . وأملي لهم إن كيدي متين). . ونلمحها في رد هذا السب على رجل منهم: (ولا تطع كل حلاف مهين . هماز مشاء بنميم . مناع للخير معتد أثيم . عتل بعد ذلك زنيم . . .). ونلمحها في القصة - قصة أصحاب الجنة – التي ضربها الله لهم . وهي قصة قوم سذج في تفكيرهم وتصورهم وبطرهم , وفي حركاتهم كذلك وأقوالهم (وهم يتخافتون . ألا يدخلنها اليوم عليكم مسكين . . الخ). وأخيرا نلمح سذاجتهم من خلال ما يوجهه إليهم من الجدل: (أم لكم كتاب فيه تدرسون:إن لكم فيه لما تخيرون ? أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون ? سلهم أيهم بذلك زعيم ?). . . وهي ملامح تظهر بوضوح من خلال التعبير القرآني , وتفيد في دراسة السيرة ووقائعها وخطوات الدعوة فيها ; ومدى ما ارتفع القرآن بعد ذلك بهذه البيئة وبتلك الجماعة في أواخر عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ومدى ما نقلها من هذه السذاجة في التفكير والتصور والشعور والاهتمام . كما يتضح في أساليب الخطاب فيما بعد , وفي الحقائق والمشاعر والتصورات والاهتمامات بعد عشرين عاما لا تزيد . وهي في حياة الأمم ومضة لا تذكر . ولا تقاس إليها تلك النقلة الواسعة الشاملة . . التي انتقلتها الجماعة في هذا الوقت القصير . والتي تسلمت بها قيادة البشرية فارتفعت بتصوراتها وأخلاقها إلى القمة التي لم ترتفع إليها قيادة قط في تاريخ البشرية , لا من ناحية طبيعة العقيدة , ولا من ناحية آثارها الواقعية في حياة الإنسان في الأرض , ولا من ناحية السعة والشمول لتضم الإنسانية كلها بين جوانحها في سماحة وعطف , وفي تلبية لكل حاجاتها الشعورية , وحاجاتها الفكرية , وحاجاتها الاجتماعية , وحاجاتها التنظيمية في شتى الميادين . . إنها المعجزة تتجلى في النقلة من هذه السذاجة التي تبدو ملامحها من خلال مثل هذه السورة إلى ذلك العمق والشمول . وهي نقلة أوسع وأكبر من تحول القلة إلى كثرة , والضعف إلى قوة , لأن بناء النفوس والعقول أعسر من بناء الأعداد والصفوف .. ** ثم شرع رحمه الله في تناول الآيات آية في إثر آية
....
الموضوعالأصلي : شرح و تفسير سورة القلم // المصدر : منتديات ليبيا الحرة // الكاتب: MeRo BanGHazinO MeRo BanGHazinO ; توقيع العضو