الحياة دروب,,
يخطىء من يعتقد بأننا نسيرعلى درب واحد،،
ويخطىء من يعتقد بأنه مُحصن من الآلام والمحن,,
ويخطىء من يعتقد بأنه موصول بالأحزان وحُكم عليه بمؤبدالعذاب,,
هذه الحياة مزيج من كؤوس,,
نشرب منها تارة جرعة الم,,
وتارة أخرى رشفة امل,,
وتارة أخرى نغُص بمرارة الحزن,,
وتارة أخرى نتذوق طعم الفرح,,
نحن كبشر لن نُغير واقع تلك الحياة ولكن بكل تأكيد نستطيع أن نُغيرنظرتنا
وتعاملنا مع هذا الواقع,,والكثير من واقع حياتنا ينشأ من عوامل خارجة عن
نطاق سيطرتناولكن نستطيع أن نتحكم بمواقفنا العقلية من هذه العوامل
ونُخضعهالسيطرتنا,,
وينبغي علينا أن نتذكر دائما بأننا نتعامل أولاًوأخيراً مع مجموعة " أفكار
"وهذه "الأفكار " يُمكننا تغييرها،،وقدلاتكون لدينا القدرة على تغييربعض من
ظروفنا،،ولكننا مؤكد لدينا القدرة على السيطرة على أفكارناوكيفية الرد على
مايحدث لنابدون أدنى شك لدينا جميعاً اختيارات غير محدودة عما يمكن أن
نفكّربه في أي موقف نتعرض له او أي تجربة نمربها،،وتُصبح فيمابعد هذه "
الأفكار " الــ"حقيقة " المعبرة عنا وعن ذواتناإذ أن عقولنا الباطنة تتقبل
وتُصدق أي شيء نختار نحن تصديقه،،
يجب أن ندرك تأثير ردات فعلنا على الحياة والتي قد تُحول الأحلام الى
حقائق،،وردات الفعل هذه لن تُغير الماضي أبداً ولكنها ستشكل مستقبل أفضل
وستتغير ظروفنا ويتغير فشلنا الى نجاح،،
فما نراه في عقولنا من " أفكار " هي حتماً " طريقنا " لِنَنال ما نريده في هذه "الــحـــيـــاة "