أنهى المدافع الأسبق ليوفنتوس فابيو كانَّافارو مسيرته الكروية يوم السبت، لكنه لا يزال يتذكر ما حدث قبل خمسة أعوام في إحدى أسوأ اللحظات في مسيرته الكروية، تحديدًا في عام 2006 حين كان البيانكونيري هم أكثر المتضررين من فضيحة الكالتشيوبولي.

فعن رأيه تحديدًا في لقب الاسكوديتُّو المسحوب في 2006 من خزائن اليوفي و المقدم لإنتر، قال كانَّافارو في تصريحات نقلتها صحيفة "لا جازيتًّا ديلُّو سبورت": "أشعر أن اسكوديتُّو 2006 ملكي و يوفنتوس يتذكره بأنه الاسكوديتُّو الخاص بهم أيضًا، بغض النظر عما تقوله الإحصائيات".

و في ذات السياق، دافع كانَّافارو الفائز بالكرة الذهبية و كأس العالم في عام 2006 عن الرئيس الشرفي السابق لإنتر الراحل جياشينتو فاكيتِّي و الذي يواجه و معه إنتر لاتهامات بالانخراط بقوة في الكالتشيوبولي عبر التلاعب بنتائج المباريات و الاتصالات غير المشروعة بلجنة الحكام.

فعلى خطى ماسِّيمو موراتِّي رئيس إنتر و لويجي ريفا أسطورة كالياري و الكرة الإيطالية، قال كانَّافارو: "أريد أن أنوه إلى أن فاكيتِّي كان رجلًا استثنائيًا".

واضاف: "خلال مشاركتي مع منتخب الشباب علمني فاكيتِّي الكثير و ستظل دروسه دائمًا معي، حتى و إن كان قد قام ببعض الأخطاء، فالرجل نفسه لا يمكن مهاجمته".