دوري الأبطال | مارسيليا يُسقط الإنتر في الفيلودروم في اللحظة الأخيرة



رفض مارسيليا في الدقيقة الأخيرة من ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال أن تخرج أفاعي الإنتر دون أن يصيبها أندريا آيو بجرح عميق برأسيته الجميلة في الدقيقة الأخيرة ليحصد مارسيليا فوز مهم للغاية في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال بهدف نظيف انتظارًا لموقعة الحسم في الإياب.


شن أولمبيك مارسليا هجومات متتالية منذ بداية اللقاء وسدد تشيرو لاعب وسط الفريق الفرنسي كرة أبعدها لوسيو لركلة ركنية في الدقيقة 3 في بداية إيجابية لفريق ملعب الفيلودروم، ووجد النيراتزوري صعوبة كبير في عملية التحول للهجوم وكثرت العرضيات من آلو ديارا وفالبوينا لاستغلال هفوات دفاع الإنتر.

وسنحت فرصة أولى مهمة لنيراتزوري بع عرضية من كامبياسو للأوروجوياني فورلان الذي سددها من المرة الأولى ولكن مانداندا أبعدها لركنية في الوقت المناسب، وظل الإنتر يلعب في مناطقه الخلفية مع محاولات لمباغتة الفريق الفرنسي بين الحين والآخر، فخطف خافيير زانيتي كرة من مورييل ظهير مارسيليا الأيسر ولعبها عرضية لزاراتي الذي لم يتعامل معها بالشكل الأمثل فضرب فيه وخرجت لضربة مرمى في الدقيقة 15.

سدد آبزيليكوتا ظهير مارسيليا كرة يمينية قوية لمست الشباك العليا من مرمى جوليو سيزار ومرت بسلام على النيراتزوري، حاول الإنتر تخفيف الضغط على دفاعه بانطلاقات زاراتي من اليسار وتقدم مايكون للمساندة في منتصف الشوط الأول..ومرت كرة ثابت خطيرة من فالبوينا لسوليماني دياورار فاصطدمت الكرة بالأخيرة وخرجت لضربة مرمى في الدقيقة 30.

سنحت فرصة مميزة لإنتر في الدقيقة 36 بعد تمريرة من شنايدر لكامبياسو على الرواق الأيسر لعبها الأرجنتيني عرضية لمواطنه زاراتي الذي سددها ضعيفة للغاية وسهلة لتصل بين يدي مانداندا، وحصل براندو مهاجم أولمبيك مارسيليا على خطأ من مكان قريب على حدود منطقة الجزاء بالدقيقة 41 سددها تشيرو في الحائط البشري لفريق الانتر وذهبت بلا تأثير، ورد الفريق الإنتر بتسديدة أخرى لكامبياسو داخل منطقة الجزاء اصطدمت بدياوارا وذهبت سهلة هى الأخرى لمانداندا.

أدخل رانييري ناجاموتو مكان مايكون في الشوط الثاني، وهدد مارسيليا جوليو سيزار في الدقيقة 47 بعرضية من أندريه آيو من الجهة اليسرى قابلها برانداو برأسه لكنها لم تسبب أي مشاكل للحارس البرازيلي.

شدد أولمبيك من هجوماته وسبب بعض الهلهلة لدفاع الإنتر، وكثرت الضربات الركنية لفريق ديديه ديشان لكن التهديد الحقيقي لم يأتي بعد، وأنذر الحكم التركي كونيت ديان ستانكوفيتش للمرة الأولى في المباراة بالدقيقة 57 وكذلك زاراتي في الدقيقة 60.

وعاد مارسيليا لتهديد مرمى سيزار بتسديدة من مورييل ولكنها كانت بعيدة للغاية بجوار القائم الأيمن بأمتار، وأجرى رانييري ثاني تغييراته بدخول النيجيري أوبي في مكان ماورو زاراتي بالدقيقة 64 لإعطاء صلابة بدنية أكبر لكتيبة الأفاعي، وكثر العمل البدني في منتصف الملعب كما حصل كريستيان كيفو على كارت أصفر سيجعله يغيب عن لقاء الإياب.

أخرج ديشان برانداو وأدخل الغاني جوردان آيو قبل ربع ساعة من النهاية، وأضاع ديان ستاكوفيتش فرصة افتتاح التسجيل بعد كرة ثابتة لعبها فورلان برأسه ووصلت للنجم الصربي الذي لعبها في مكان وجود مانداندا ليضيع أهم فرصة للضيوف بالدقيقة 75.

وأخيرًا سنحت فرصة جديدة لمارسيليا لأندرية آيو من عرضية لعبها أمالفيتانو وارتقى آيو فوق ناجاتومو القصير لكن رأسيته مرت بجوار القائم الأيمن بالدقيقة 78 ورد الإنتر بهجمة بدأها كامبياسو بتمريرة انطلق فيها ناجاتومو لداخل منطقة الجزاء وبدلًا من تمريرها لفورلان سقط داخل منطقة الجزاء ومرت فرصة كان يمكن أن تصبح خطيرة للأفاعي.

بحث أولمبيك مارسيليا في الدقائق الاخيرة عن هدف الانتصار عن طريق عرضيات أمالفيتانو لأندريه آيو ولكنها لم تسفر عن نتيجة حقيقة أمام مرمى جوليو سيزار، وفي كرة أخيرة سدد أندريه آيو كرة رائعة أبعدها سيزار لركنية.

وانتهى صمود الإنتر في تلك الركنية التي لُعبت على رأس نجم مارسيليا أندريو آيو الذي ارتقى وسددها برأسه في الزاوية اليمنى من المرمى ليحصد نتيجة الانتصار الجنونية في الثواني الأخيرة وتنطلق الأفراح في ملعب الفيلودروم انتظارًا لموقعة الإياب الحاسمة في الجوزيبي مياتزا.